الإعدام شنقًا لقاتل "طفلة" ابنة خالته بعد فشله في اغتصابها بالشرقية
كتب أحمد سيد قناوى
صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، على قرار فضيلة المفتي بالإعدام شنقا للمتهم بقتل ابنة خالته بعد فشله في اغتصابها، بعد أن هددته الطفلة بفضح أمره لأسرتها.
صدر الحكم، برئاسة المستشار عبدالباسط محمد إمبابي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبدالوهاب ووليد عبدالمنعم، وسكرتارية أحمد رزق نباتة.
تعود أحداث القضية رقم 19394 لسنة 2016، جنايات أبو كبير، عندما تلقى اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي بالشرقية، إخطارا من الرائد محمد فاضل رئيس مباحث أبوكبير، يفيد بلاغا بالعثور على “منة م م” 9 سنوات، مقتوله خلف منزلها بكفر الشوبكي دائرة المركز بعد يومين من اختفائها، كلفه بالانتقال إلى مسرح العثور على الجثة.
وقام ضباط المباحث بجمع المعلومات الأولية عن كيفية العثور على الجثة، وتم نقلها إلى المشرحة بعد معاينة الجثة من قبل النيابة العامة التي قررت نقل الجثة لمستشفى الأحرار لتشريحها.
تم تشكيل فريق بحث جنائي ، قاده اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي بالشرقية، وتوصلت تحريات فريق البحث، إلى قيام ” محمد ع ع أ ع ” 23 سنة عاطل، ومقيم كفر الشوبكي، نجل خالة الطفلة بارتكاب الواقعة، حيث قام بإستدراج الطفلة، إلى مسكنه من أجل التعدي عليها، وكان ذلك في شهر رمضان وكانت الطفلة صائمة، وعندما هددته الطفلة بفضح أمره وأنها سوف تخبر أسرتها، قام بتكميم فمها وتوثيقها من يدها ورجليها وخنقها، وتركها عنده في شقته بالطابق الرابع من العصر حتى أذان الفجر، بعد ساعات من اختفائها عن المنزل، وبعد الفجر قام بالتخلص منها على بعد 15 مترا من منزله.
وتبين من تحريات مباحث أبوكبير برئاسة الرائد محمد فاضل رئيس مباحث المركز، أن المتهم لم يتمكن من التعدي جنسياً على الطفلة، وأنه تخلص منها خشية فضح أمره عند أسرة الطفلة.
وكشفت التحقيقات، أن أخر مشاهدة للطفلة كانت مع المتهم، فتم ضبطه وانهار واعترف بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة، قررت إحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي سبق وعاقبته بالإعدام في جلسة 26 ديسمبر 2016، قبل إعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى، وتأييد الحكم للمرة الثانية.