أدب

وكأنهالاتخالف – بقلم حيدر رضوان

وكأنهالاتخالف

بقلم حيدر رضوان


عنوانهاأضغاث رث زيف نازف
وآمالهاالمحترجدبركان جارف

بضوئهالي أناالمكسوف خايف
بضوءالضؤ ندبيد النان ناشف

باليدتهدمهدا وبالعين تخاسف
تعيدألم مامالم يكن بالسوالف

وتتمنى السماء عرمرمي تارف
أوتزحفي أينما النسيان عازف

كأني وأمثالي ككروم المعارف
كأنهاأشطآن بيرفي الفم غارف

تغورغورالمقابربحس الملاهف
وتزفرجمالات صفردمع يهاتف

فلابين يميني والشمال مجادف
كلاولابين ناصيتي صح كاشف

أنطويت بغيرهابالكشاف شايف
أخط على شفتيهاالشفاءمراشف

وأعتزلت متدثرا بشعر الضفائف
أناظربكاءالنيل ملتمس الوصائف

وكأنها دموع الأزمان يوزريوسف
وكأن عرجون حاظرها المناصف

وكأين مامن خيط بكفهابالزفائف
وماغلق مجرهاكان غلق مصادف

وماغلق أوبواب أوطانها مصارف
إسئلي أولا يامن جورها مناشف

كركارونا يامن مدارسك معالف
للنفاق هذاحساب مد المخاوف

كم تتملقين للصم الصخرداهف
عبهتي بمعاصر الزهربالعواصف

ياربي وملاذي من غواني تخالف
وتدعي الوصل مقطوع الملاهف

عشش الكذب بعينيك المصانف
منحط كحلك بالحفى المخاشف

عيشي كماشئتي وتخيلي منايف
وأعذري قلمي قيامةالله ردعانف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى