فتور وغيرة – أم غروب وهروب

فتور وغيرة ، أم غروب وهروب

فتحى موافى الجويلي…

وماذا بعد!!!؟
غارت العيون..واكتفت بالدموع
بعد.مشوار طويل
خطت كل المشاوير
ومعارك لا تنسى
ولن تغيب..
خطت حروب مغاوير
أتمسك بك..
حتى الرمق الأخير..
لم أهزم قط كنت سند
لي..ومعين وكنت
لك سد منيع.
من كل المتشابهين
والغدر والغدارين..
وبعد عهد طويل
لم يسبق له بالعشق
مثيل…الأن تهربين..
وتودعين قلب ميت
داخلك…ببرود شديد.
وتتسألين !!؟
أين هذا الحب الغليظ
أين الفؤاد الذى ذاب
ڤي. .أين الجسد
الذى تأذى ڤي..
أين التمسك پي..
هذا أجحاف منك
لي..ونكران للجميل..
كم هذا هم وحمل
علي ثقيل..
تذبحيننى ولا تسمين
تطعنيننى ولا ترتجفين
تمزقيننى ولا تتحسسين
تفعلين كل شيئ
بسكين بارد لعين
لست أنت
أعلم أنه قلبك
فارق الحياة
منذ سنين
شبحك هو يفعل
كل هذا پي
غلظة منك قولا
وفعلا وحديث
ما الذى مات فيك
من غيبك
وغيب عنك
الضمير.
أين اللمسة بالشفأة
التى كانت تطفئ
نار وحريق..
أين نبضك الذى
بداخلى يحيا ويعيش
لم أعد أحس بيه
أين من امتلك
الشريان والفؤاد
والوريد
يا إمرأه…أخضعى
وأهدئ ولا تتمردى
عمرك مضي
وضعت أنا فيه
وتشبعى من ترياق
شوقى وأنيني
الا تتعلمين.!!؟
تذكرى أوجاعى
والآمي
الذى عاشت ڤي
أنسيت الجروح
والهموم…وإنكسار
القلب المفتون
من ماسح تلك
الدموع..من العيون
الم يكن..ترياق
الفؤاد واكسير
الروح..
أصبحت الأن
أسير..
أنا بلا قلب…
هل أحسست بكل
ما عشت فيه.
أشك..فيك..
وبفؤادك اللعين..
بئسا. بئسا
زورا وقولا وعملا
وفعلا…
سحقا. سحقا
تناسيتى ماض بالأمس
وفقدتى الوعى والفكر
وتأه منك النبض
فحملتى. الوزر
فعفوا..
لا عذر بعد أيتاء الذنب
فعذرا…
رصيدكم لم ينفذ بعد؛؛!!