أدب

الهوان والحرمان – فتحي موافي الجويلي

الهوان والحرمان

فتحي موافي الجويلي

في لحظة جفاء وعقاب وغياب نبض كان لنا حياة.

غاب ورحل بهروب وكانه غريب عنا..

لم يكن بيننا ود .وإرتباط وحنان قريب لا بعيد

ذهب دون وداع لم نعرف له باع أين السبيل

أين العنوان ؟

هل ضاع الأمان؟

أم تأهت الحقيقة

فأصبحنا لها عميان

نرآها وكأننا لم نرآها إلا بالخيال والأحلام

رفقا بالآجساد يا جلاد الحياة هلك الشعور منا

وغاب الحس والإحساس كفانا ألما وعذاب

ووجعا وبلاء

يا وجع ما الذي يؤلمك غير الشعور والإحساس

صف لنا ما شعورك بعد تذوقك الآلآم أحسست بالوجع والعذاب يا ويلي

حتي الوجع لم يتحمل هذا الغياب يا جسدي لبيك

لا تتبرئ مني الآن

رفقا بالروح والفؤاد..

هل تماسكت وتمالكت.

فأنت حي إلي الآن.

بعد ما ذوقت كل هذا الهوان(الهوان والحرمان) يا صبر

اسكن بروحى ولا تفارقها إلا بالممات

ما زال لدي معكم حياة

سأرحل بروحى وأقبع بعيدا عن الآلآم.

. لعلي أجد بمكاني هذا حنان

وأحتواء وأحتماء .

. إني برئ من الإثم الإثام .

جسدي تملكه العقاب والآحزان

ماذا لو صرخت

هل سإسمع الحواس ..

هل ستجيب النداء ..

ماذا لو اشتكيت فهل لشكواي جواب ..

فماذا لو ..

التحفت بثياب الأنقياء والأتقياء .

رداء وغطاء..

ودفنت الآحزان والآوجاع بقاع الفناء. .

وتوضآت وبراءت من كل داء.

.فهل علي لوم أو عتاب ..

آما. آن لاسراب الشوق أن تحلق بالقلب.

متى يا نفس تعبري بروحك شراييني وتسكني النبض ..

آما آن لخيوط الشمس أن تلامس الثغر فيهتز الفؤاد فينتعش النبض ..

فالروح تغار من عناق الآجساد.. ومن النظرات فيرتجف الوجد..

فيا. بحر الغرام. أين أجد لك قرار ..

ستموت الآجساد وستتحرر الآرواح…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى