الأنتماء الفرد لأسرته ولأهله لوطنه
الأنتماء
انتماء الفرد لأسرته ولأهله لوطنه
كتب / أشرف فوزى
الولاء والأنتماء للوطن .
كلمة وطن كلمة كبيرة برغم بساطة حروفها، إلا أن تلك الثلاث أحرف عند نطقهم تترك أثراً كبيراً بداخلنا جميعاً، فالوطن والولاء والأنتماء له، ليس مجرد بلداً أو مدينة نعيش بداخلها ونأكل ونشرب من خيراتها، كما أنه ليس مجرد ذكريات تأتي في أذهاننا ونتذكر كل لحظة مرت بنا حتى كبرنا بداخله فتلك الذكريات ما زالت كل ذكرى لها محفورة بداخلنا
فيعتبر حب الوطن والانتماء له احد الامور المحببه للنفس البشريه وهى فى الاصل امر فطرى
فالوطن محبب الى القلوب واثير فى النفوس فهو موضوع الصبا ومدرج الخطى ومكان النشأه ومهد التاريخ فى بدايته ونهايته ويدل حب الوطن على الوفاء ويقول الأصمعي
ثلاث خصال فى ثلاث
اصناف وهى الإبل تحن لوطنها حتى وان كان عهدها بها بعيدا
فيحن الطير الى وكره وان كان مجدب الموضوع
ويحن الأنسان الى وطنه مهما كانت الظروف
.فالأوطان فى دم كل حر
فمنذ صغرنا وتتردد على أذننا أنا الوطن هو كلمة تعني الأنتماء أي إنك تنتمي لمكاناً أو حتى لشخصاً بداخله، فإنك ترجع إليه مهما سافرت أو حتى قمت بالهجرة وشاهدت الأجمل أو الأفضل منه إلا إنك لا تستطيع أن تقارن بين وطنك وأي مكاناً أخر، فستشعر بالحماس إذا نطق أحداً بكلمة لا تليق بوطنك، وستشعر حينها إنك تعشق ترابه وليس تحبه فقط.
ولابد بذكر الأمثلة من السلف الصالح والاقتداء بالعظماء
الاسترشاد بالايات القرآنية والأحاديث الشريفه التى تظهر دين وقداسة الوطن والأنتماء له
التربيه السليمه للاطفال منذ نشأتهم لأن الانتماء الاول يبدأ من الانتماء للبيت والاهل والاسره
تعزيز الثقافه العربيه والوطنيه وزرع انتمائهم لبلادهم ووطنهم الحبيب
وتذليل كافة الصعوبات التى تواجه ابنا الوطن
والمساهمه والمشاركه الفعاله قولا وعملا فى خدمة الوطن والاهتمام بمصالح الوطن ومعاونه ابناء الوطن فى مختلف الامور والتضحيه فى سبيل الوطن والدفاع عنه بالغالى والنفيس وافتدائه بالروح والمال والاهل
فالوطن هو الانتماء للرجوع إلى أرضك التي تعيش فيها برغم كل ما تشاهده بداخلها حتى وإن كان ظلماً أو قهراً ولكنك لا تستطيع أن تفعل شيئاً سوى الرجوع إليه مسرعاً ف ليس لك ملجا غير وطنك
لذلك فإذا سألت أي شخصاً وخاصة الشباب ما الذي تحلم به ؟ فأول كلمه سيقومون بنطقها هي السفر للخارج، والخروج من تلك البلد التي يعيشون بها، وعندما تسير الأمور كما يريدون ويتحقق حلمهم ويقومون بالسفر إلى الخارج، فبعد مرور سنة تقريباً أو أقل فقم بسؤالهم نفس السؤال ما الذي تحلمون به الآن بعد سفركم للخارج ؟
فستكون الإجابة مختلفة تماماً، ستجدهم يقولون أن كل حلمهم أن يرجعون إلى وطنهم فمرور سنة من العيش في وطنه أفضل من مرور يوماً هنا، فأنهم لا يطيقون أن يعيشون هنا حتى وإن كان الخارج يجلب الأموال فلا متعة لوجود المال إن لم توجد راحة ، فالراحة لن تجدها إلا في وطنك الحبيب.
الوطن والانتماء والولاء له
و بمعرفة معني كلمة الوطن والانتماء إلى الوطن،
فالوطن هو الذي نشأنا من ترابه وسنموت وندفن في ترابه، ولن يكفينا أرواحنا من أجل أن يظل هو موجوداً.
ولكن الوطن ليس في حد ذاته عيباً أو به عيوباً بل العيب بنا، بينما المميزات فلا نستطيع أن نحصاها ولكننا يمكننا أن نذكر أهمها
فالوطن هو الأمن والأمان هو الاطمئنان فيوجد لحياتك قيمة ثمينة داخل وطنك التعليم – الشرطة – الجيش – الصحة – العدالة – النوم مرتاحاً في بيتك وأنت تعلم أن هناك من يسهر على حمايتك.
هناك من يأتيك بحقك إذا قام أخر بأذيتك فأنت قبل أن تكن محكوماً بقانون ودستور وضعه القضاة فأنت محكوماً بقانون إلهي يحميك قبل حماية البشر ، فأول ما قيل عن مصر هي ( أدخلوها بسلام أمنين ) أي إن الله هو الذي يحمينا بفضله قبل أي شخصاً أخر فإذا أراد بنا الهلاك سنهلك وإذا أراد بنا حياة فاضلة سنعيش أزهى عصورنا
مسئولية الشعب ووسائل الأعلام والتلفزيون تجاه الوطن من أهم المسئوليات، فأولاً الشعب تتلخص مسئوليته حول عدم الاستماع لكل ما يقيل ويقال، لأن لسنا جميعاً على الوعي الكامل لثقافه هذا الوطن، ومعرفة أسراره وما يجب أن يتم فعله به، وما يحذر فعله.
وكما أن أصبحت الأقاويل هي أسرع شيئاً يتم تناوله، ونجد في النهاية إننا نواجه كارثة بسبب الأفعال الشبابية، وعدم السيطرة على ردود الأفعال، لذلك فعلينا حماية الوطن من أنفسنا ومن تخريبه وحماية من اى شخص يحاول ان يشعل الفتنه والخراب به حتى وإن كان بالكلمات قبل الأفعال
أما دور ومسئولية وسائل الأعلام في التلفزيون فعليها الأهمية الأكبر، لأنها هي التي تكشف لنا كل شيئاً فالبرامج والأخبار لقد اتخذت طريقاً أخر يختلف جذرياً عن الفترات السابقة، فأصبحت أكثر جرأه وأكثر شفافية ومصداقية
وايضا مع ذكر امثله من السلف الصالح والأقتداء بالعظماء
الأسترشاد بالآيات القرآنيه والأحاديث الشريفه التى تظهر وتبين قداسة الوطن والأنتماء له
التربيه السليمه للاطفال منذ نشأتهم لأن الأنتماء الأول يبدأ من الأنتماء للبيت والأسره والأهل
تعزيز انتمائهم للوطن وتذليل كافة الصعوبات التى تواجه ابناء الوطن الواحد وزرع حب التحدى وتحقيق الذات داخلهم وانتمائهم لوطننا ومصرنا الحبيبه ادامها الله فى أمن وامان في الى يوم القيامة وقال الله تعال
بسم الله الرحمن الرحيم
ادخلوا مصر آمنين
وفى الختام اتمنى ان نبداء بانفسنا بزرع الانتماء وحب الوطن داخل نفوس اطفالنا وشبابنا .
عاشت مصر حره