أدب

هُدهُد سبأ للشاعرمحمد احمدصالح الفاطمي

هُدهُد سبأ

للشاعرمحمد احمدصالح الفاطمي

من موطن الايمان ياهدهد سباء شد الرحال.

لقبلة الامجاد والتاريخ معراج الرسول الشام

نبض الامة المجروح ياروح النظال

درة ثمينه صابت احساسي وفكري بالذهول

رحابها الطاهر تجلت فيه آيات الجمال

سحر المعاني في معالمها سلب كل العقول

فيهاالذي لا عين شافت له ولايخطر ببال.

فيها المحاسن كلها ذابت على مر الفصول

تاهت حروفي والمشاعرفي معانيها الجزال

ظليت ابحث في مسائلها عسى توجد حلول

سئلت للتاريخ عن الابطال . من أم الرجال؟.. فقال الشام الابيه قبل عيسى والبتول

اهل العزيمه والكرامه هامت احناف الجبال

طلائع الامجاد اسود الارض فرسان الخيول

يصعب على الاحرار ان تخضع محال اكبر محال

تمضي قوافل في قوافل والفلول بعد الفلول

يامجد قم في الحال هات السيف ورمحي والنبال

الصبر طال والقافلة في دربها صعب الوصول

وامة الاسلام تسبح في محيطات الخيال

والعرب نامت نومت اهل الكهف مع قرع الطبول

واتبدلت الاحوال وعز الدهر من كانوا ذلال

عادت علوج الروم مع عودة جماعة بن سلول

والمسجد الاقصى جريح لازال رهن الاعتقال

وفي شرف بغداد عاثت للاسف قوم المغول

وسوريا امست تقارع في سراديب الظلال.

عواصف الفتنه تدمرها واخشى ان تطول

منها رياح الموت فاحت من نقاء العذب الزلال.

زهورها البيضاء تصب حمر الدموع بين الحقول

ياخيبت الآمال اذا الجمال كبل للجمال

والخيل تاهت وانتهت وسط الصحاري والسهول

وارض السعيده مجدهااتشظى شظاياوانفصال

حسناء من الاحزان اصيبت با لكآبة والنحول

آن الاوآن ان نعتصم با لله جنوبي والشمال

يداً بيد والروح جنب الروح والفرقه تزول

الشاعر محمد احمد
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى