رحيل مبارك عن الحكم و عن الدنيا في فبراير.

بقلم / مروة احمد

الرئيس السابق محمد حسني سيد مُبارك، ويعرف باسم

(حسني مُبارك)، ولد في 4 (مايو) عام 1928م، في مصر، في

محافظة المنوفية، في قرية كفر المصيلحة، بعد انتهائه من

دراسة المرحلة الثانوية في عام 1948م أكمل تعليمهُ في

الكلية الحربية، وحصل منها على شهادة في العلوم العسكرية،

وفي عام 1950م درس في الكلية الجويّة، وحصل على

شهادة في علوم الطيران، وتزوجَ من سوزان ثابت، والتي

عُرفت بعد ذلك باسم (سوزان مُبارك)، وأنجبت له ولدين،

وهما: جمال، وعلاء مُبارك.

و كانت الحياة التعلمية للرئيس الراحل حسني مبارك أنهى

مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي المشكورة

الثانوية بشبين الكوم، ثم التحق بالكلية الحربية و تخرج عام

1950 وحصل على بكالوريوس العلوم

العسكرية فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان. والتحق

ضابطا بسلاح المشاة، باللواء الثاني الميكانيكي لمدة 3 شهور،

وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها، من خريجي

الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية،

واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية، وتخرج

في الكلية الجوية، حيث حصل على بكالوريوس علوم

الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950. وفي عام

1964 تلقي دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد

السوفياتي وتدرج بصفوف القوات المسلحة حتى وصل إلى

منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات

الجوية في أبريل 1972، وقاد القوات الجوية المصرية، أثناء

حرب أكتوبر 1973.

كما اشترك في العديد من الحروب كان للراحل حسني مبارك

احد ابطال حرب و كان

قاد القوات الجوية المصرية خلال حرب أكتوبر، ضد القوات

الإسرائيلية عام 1973، وتعد هذه الحرب رابع

الحروب العربية الإسرائيلية، وقام وقتها مبارك بالطلعة الجوية

الأولى التي أطلقت شرارة الحرب و لقب ب صاحب أول

ضربة جوية ضربت شرارة الحرب للقوات الإسرائيلية في

سيناء مما أخل بتوازنه وسمح للقوات البرية المصرية

لعبور قناة السويس والسيطرة علي الضفة الشرقية للقناة

وعدة كيلومترات في أول أيام الحرب تحت غطاء وحماية

القوات الجوية المصرية.

وخاضت حينها القوات الجوية المصرية إحدى أطول المعارك

الجوية في التاريخ وهي معركة المنصورة، والتي استمرت

لمدة 53 دقيقة في يوم 14 أكتوبر 1973، دمرت خلالها

القوات الجوية المصرية 17 مقاتلة فانتوم إسرائيلية.

حيث كان للرئيس الراحل العديد من الجوائز والتكريمات

والميداليات الدولية وكذلك الوطنيَّة حصل عليها ، بالإضافة

إلى وجود نصب تذكاري له في أذربيجان، و كام له تكريم درع

السلام العالمي ،و جائزة التنمية. جائزة الأمم المتحدَّة. درع

اتحاد المستثمرين في إفريقيا. درع رجل السلام. وسام الشرف

العظيم. ميدالية الجمهورية. مدالية العمياد.

اصبح رئيس الجمهورية بعد وفاة الراحل أنور السادات

14 اكتوبر 1981 – 11 فبراير 2011 .

و ظل الراحل حسني مبارك رئيسا للجمهورية ل مدة 31 عامًا،

حتى تخلى عن الحكم على بسبب الاحتجاجات الشعبية فى

يناير 2011.

و كان لهو العديد من العبارات المشهورة بصوت رنان في

خطاباتة انهو الرئيس الراحل محمد حسني مبارك التي عباراتة

لاتنسى عبر العصور و الازمنة .

_ كان دايما في بداية خطابة للشعب المصري او اي كلمة

يقولها علي مدار ٣٠ عام هي (أيها الإخوة المواطنون”

و”الإخوة والأخوات )

_ مصر وإن جارت على عزيزةوأهلى وإن ضنوا بى كرام

• الوطن العزيز هو وطني مثلما هو وطن كل مصري ومصرية

فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته

ومصالحه وعلى أرضه أموت وسيحكم التاريخ علي وعلى

غيري بما لنا أو علينا إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون ومصر

العريقة هي الخالدة أبدا

و في ظهر يوم الثلاثاء ٢٥ فبراير أعلنت رئاسة الجمهورية

وفاة الرئيس محمد حسني مبارك . عن عمر يناهز ٩٢ عام .

كما أعلنت حالة الحداد العام في جميع أنحاء

الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا علي وفاة الرئيس الأسبق

لجمهورية مصر العربية “محمد حسني مبارك” وذلك اعتبارًا

من الأربعاء الموافق 26 فبراير 2020 حتي يوم الجمعة 29

فبراير 2020.

و شيعت جنازة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك 26 فبراير

2020 حيث كانت جنازة عسكرية و شعبية بمسجد المشير

طنطاوي، بالتجمع الخامس و أقيمت صلاة الجنازة عقب

صلاة الظهر .

و تم نقل الرئيس الراحل حسني مبارك فب طائرة هليكوبتر

برفقة نجليه، وهبطت في ساحة المسجد للصلاة علية . حمل

علاء وجمال النعش وسط المشيعين، و ظهور علامات الحزن

عليهم و اقيمة صلاة الجنازة ، و بعدها حمل نجلا مبارك

جثمان والدهما إلى خارج المسجد ليتم وضعه على عربة

التشييع التي تجرها الخيول، و سار النعش مغطى بعلم مصر.

كما قدم الرئيس السيسي ل جمال وعلاء نجلي الرئيس

الأسبق و زوجتة سوزان مبارك مقدمًا واجب العزاء.