كتب /وليد رجب
كشفت التحقيقات في واقعة زنا المحارم بالجيزة، التي جرت أحداثها بين أب وابنه وابنته، وأسفرت عن إنجاب رضيعًا من خلال علاقة الاخ باخته، أن الجهات المختصة واجهت الفتاة بـ5 فيديوهات عثرت عليها على هاتف شقيقها، وهي مقاطع تظهر فيها معه أثناء إقامة العلاقة المحرمة.
وصرح المصدر أن الفتاة وشقيقها التوأم المتهم خضعا لجلسة استغرقت قرابة ساعتين، وتمت مواجهتهما بالفيديوهات التى عُثر عليها، والتى صورها الأخير، وأمرت الجهات المختصة بالتحفظ على الفيديوهات.
وظهرت في التحقيقات أن الابن عاشر شقيقته التوأم لمدة عام كامل، بالاشتراك مع والده، ونتج عن ذلك حملها، حيث تكتم المتهمان على الخبر، حتى وضعت مولودها، وحاول والدها التخلص منه في إحدى ترع منشأة القناطر، إلا أن الأهالي اشتبهوا فيه وأمسكوا به، وأبلغوا الشرطة.
وقد أمرت جهات التحقيق باستعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بإجراء تحليل DNA، ومعرفة من هو والد الطفل رسميًا، وقررت النيابة تسليم الفتاة إلى عمتها، وأخذت عليها تعهدًا بحُسن رعايتها، وحبس شقيقها التوأم ووالدها.
وقال الشقيق المتهم، إنه بدأ علاقته الجنسية بأخته منذ 12 شهرًا، وإنهما كانا يشاهدان الأفلام الأباحية سويًا، حتى بدأ فى تقليدها، وأضاف أن والدهما شاهدهما فبدأ في ممارسة الرذيلة مع ابنته “شقيقة المتهم”، حتى حملت.
وبمواجهة الفتاه قالت ، إن شقيقها كان يجعلها تشاهد أفلام إباحية على هاتفه بعد انفصال الأبوين، وقالت : “حصل معاشرة بينا كتير، وبعد كده لقيت أبويا برضه بيعاشرني لما شاف أخويا معايا، الموضوع ده اتكرر كتير حتى بعد الحمل وكانوا بيعاشروني وأنا في الشهر التامن”.
ووجهت النيابة العامة للأب والابن تهم الاعتداء على قيم المجتمع وممارسة الجنس مع ابنته القاصر، والشروع في قتل الرضيع .
وتم اكتشاف معالم الجريمة المفزعة، بعدما نجح المارة في الإمساك بالأب وهو يلقي طفلاً رضيعاً في الزراعات، وتم انقاذ الطفل وجرى إيداعه في أحد المستشفيات، لتتوالى المفاجآت في القضية، بأن الرضيع ثمرة الخطيئة مع ابنته.
زر الذهاب إلى الأعلى