يوسف الحذيبى اليمن ضحية مؤامرة اقليمية تنفذها اجندة ذراع ايران واخوان اليمن
يوسف الحذيبى اليمن ضحية مؤامرة اقليمية تنفذها اجندة ذراع ايران واخوان اليمن
كتب – محمد سعيد عماره
أولاً نرحب فيك الناشط الجنوبي يوسف الحزيبي من جنوب اليمن ونتشرف بك على مستهل اول لقاء لنا معك على صحيفة( جريدة المصرى الديمقراطى )
أهلا وسهلا فيكم ولي الشرف بلقائي هذا معكم وعلى صحيفتكم التي تضيئ منطق العرب في صدى الحقيقة وتحية لك ولطاقم الصحيفة بشكل عام على الجهود التي تبذلونها في سبل رصد الحقائق وإعلاء الصوت العربي أينما وجد.
•شكراً لك ولأهل اليمن عامة وشعب الجنوب خاصة،
فبداية نود بأن تطلعنا بشرح مفصل على أهم مايجري في اليمن وجنوب اليمن اليوم في ظل خطوات تنفيذ اتفاق الرياض وإلى اي مدى توصلت مجريات خطوات التنفيذ لإتفاق الرياض الذي اجري مسبقاً بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية اليمنية في الرياض؟
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى الة وصحبه ومن والاه مابعد،
في البدء اتقدم بفائق الامتنان والتقدير والمحبة والاخاء والوئام لصحيفة(المصرى الديمقراطى) وطاقمها الاعلامي” وألامن وألامان والسلام لمصر العروبة والمجد والتاريخ.
مايتعلق بسؤالكم نرد على النحو الاتي:
أولاً الوضع في اليمن هو ضحية مؤامرة اقليمية تنفذها اجندة ذراع ايران واخوان اليمن، تنفيذاً لمخططات ايران وقطر وتركيا، بقصد توسيع المد الفارسي الايراني واجندته الاخوانية الارهابية، بقصد بقصد زعزعة الأمن والإستقرار في البلاد وتوسعة أجندتهم في اليمن والجنوب العربي بشكل عام،
لهذا تشهد الساحة اليمنية في شمال اليمن اليوم ضروب المعاملات والإبادة الجماعية والاعتقالات الغير مشروعة واغتصاب النساء والاطفال في السجون والتهميش والاذلال وفرض الإسهامات تحت مسمى المجهود الحربي الذي يمارسه الروافض الحوثيين وحليفهم اخوان اليمن( حزب الإصلاح ) المدعوميين من رؤوس الارهاب الدولي قطر وتركيا وايران.
أما ما يخص واقع الساحة الجنوبية اليوم هو أن ذلك الأجندة المدعومة من ايران وقطر وتركيا تنقل القاعدة والارهاب بشتى انواعه إلى محافظات الجنوب ، مرة اخرى وبدعم قطري تركي ايراني، لغرض زعزعة الأمن والأستقرار في الجنوب والإستيلاء على ثرواته وخيراته ومقدراته إضافة إلى محاربة الإرادة الجنوبية وطمس الهوية الجنوبيةليتمكنوا من إعادة الجنوب إلى جحر باب اليمن مرة اخرى بعد أن تم إحتلاله لأكثر من ثلاثون عاماً وإحتياحه بأحندتهم كآخر غزو اجتيح به عام٢٠١٥،
ولكن الجنوب اليوم يمتلك رؤية مستقبلية واضحة عالمياً دولياً وإقليمياً ومحلياً.
وذلك بالإعتراف الرسمي بقضته العادلة وتحريره من قبضة مليشيا الغزو الإرهابية التي أتت به اجندة واحزاب اليمن الشمالي، والتي لازالت اليوم تحاول بكل قوتها غزوه وإجتياحه كما هو حاصل في محافظة شبوة وابين حيث وأن مليشيا اخوان اليمن الإرهابية اليوم تحشد قواتها إلى تلك المحافظات الجنوبية التي تتواجد فيها ثروات الجنوب، وأيضاً في شمال الضالع الجنوبية بوابة الجنوب العربي هناك مليشيا الحوثي الإيرانيه تحشد قواتها إلى حدود الضالع لإجتياحها للتمكن من دخول الجنوب في ظل تزامن مساعدة حليفهم الآخر مليشيا الاخوان الإرهابية التي تحاول الدخول من اتجاه محافظتي شبوة وابين.. وهذا بعيد عليهم لإن الجنوب اليوم يمتلك القوة الكافية لردع أي غزو يأتيه.
كما أن الجنوب اليوم يمتلك ممثل رسمي له يمثله سياسياً وعسكرياً وميدانياً وهو ممثلاً بالمجلس الإنتقالي الجنوبي بعد أن فوضه الشعب بكامله يوم إعلان عدن التاريخي في ٤مايو٢٠١٧”
فالمجلس الإنتقالي الجنوبي تولى مهمة الجنوب بالكامل في الدفاع عن ارضه عسكرياً وسياسياً محلياً وإقليميا ودولياً وخلفه شعب الجنوب بالكامل..،
ولازال المجلس الإنتقالي اليوم يحارب الإرهاب بكل صوره واشكاله الذي تصدره اجندة مليشيات الحوثي واخوان اليمن، ،الى الجنوب، ،
وبعد ان حققت القوات الجنوبية المسلحة نصر كبير في العاصمة الجنوبية عدن في المرة الأخيرة اثناء تغطرس قوى الإرهاب الإخوانية في مرافق الحكومة اليمنية ونموها فيها حتى أصبحت خطراً كبيراً يواجه الجنوب في العاصمة عدن..وبدأت الإغتيالات والمفخخات تستهدف رجال الأمن الجنوبية وقيادات الجنوب السياسية والعسكرية واخرهم شهيد الجنوب العميد منيى محمود اليافعي ( ابو اليمامة ورفاقه الابطال) الذين إستهدفتهم تلك القوى الإرهابية المتغطرسة في ألوية بمايسمى الوية الحماية الرئاسية التابعة للحكومة اليمنية حينها انتفض شعب الجنوب وتولى قيادته ممثله الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي وتم تحرير العاصمة عدن وماجاورها من هذه القوات الإرهابية الإخوانية التي كانت تنمو في مرافق الحكومة اليمنية وتحت دعمها..وبفضل الله اولاً ثم بفضل دولة الإمارات العربية الشقيقة والمملكة العربية السعودية تم تطهير العاصمة عدن من التطرف وإخارجهم منها وفرضنا امر واقع تمخض عن ذلك اتفاق الرياض الذي رعته المملكه العربية السعودية، والذي يهدف عودة صنعاء الى الحضن العربي وقطع المد الايراني في اليمن الشمالي خصوصاً، ونيل استحقاقنا السياسي بالأعتراف الرسمي بالقضية الجنوبية ومثلها الشرعي ( المجلس الانتقالي) ونيل إستحقاقنا بإستعادة الدولة الجنوبية، الى وقت لاحق
حتى يتم تحرير اليمن عامة من المد الإيراني، وتم التوافق على نمط ذالك الإتفاق بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية تحت إشراف دولي وإقليمي وعربي لنثبت للأمة العربية والاسلامية اننا دعاة سلام ، ولكن الشرعية اليمنية عبر اجندتها الإخوانية المسيطرة عليها خرقت الاتفاق وبنوده فقامت بتحويل قواتها بإ تجاه مناطق الثروات النفطية في شبوة وحضرموات وأبين،
وبدأ ت تعمل على ابتزاز التحالف العربي والمجلس الانتقالي بقصد جر الجنوب ومجلسه الى مربع العنف لإفشال الاتفاق،
وقاموا بإ ستخدام الإغتيالات لرجال الأمن وقادة الأحزمة الامنية في العاصمةعدن وإستهداف نشطاء المجلس الإنتقالي الجنوبي ، وأيضاً التفجيرات والإعتقالات في كل من شبوة وابين وقتل الابرياء واستخدام القوة المفرطة المميتة بالذخيرة الحية