يجب علي الكيانات السياسيه تعليم كوادرها كيفيه التعامل مع المواطن والمسؤول بشكل حكيم لمواجهة مشكلات الشارع.
بقلم / هبه المنزلاوي
الإلتحام بالمواطنين بالنسبة لي كمفهوم سياسي سليم في أي كيان
سياسي سواء كان حزبي أو حقوقي هو التعرف علي مشكلات
المنطقه وما ينقصها وما تحتاج إليه للتطوير وتحقيق التكامل والإستماع
إلي مشكلات المواطنين بقدر المستطاع والتعرف عليها وجذب انتباه
المسؤولين لها وحلها فعليا ولكن هذا المفهوم ليس مجرد قولا أو تقديم
خدمه مؤقتة في وقت محدد لفئة معينه أو لمواطن ما أو توزيع بعض
الاحتياجات الاجتماعية علي المواطنين وإنتهت الخدمه بذلك أو مجرد
التواجد في الشارع ككيان سياسي لا ليس كذلك بل يجب علي الجميع
أن يعرف أن تواجد أي كيان سياسي في الشارع بدون تنفيذ مخططات
وموزعه لها منفعه عامه تعود علي المواطنين من خلال التنسيق
الفعلي مع المسؤولين لتوفير الآليات اللازمه لحل هذه المشكلات أو
وراء توفير ما ينقص المنطقه ومعالجه كافه جوانب النقص لديها فبدون
ذلك لا جدوي لهذا الكيان وبدون توافر الخبرات الفنيه والعلميه والكوادر
البناءه والمقترحات مع معرفه كيفيه توفير الآليات والأدوات الخاصه بها
في ذات الوقت فهذه كارثه أخري فأي شئ يتم تنفيذه علي جهل فهو
بلا جدوي ولا إنتاج منه في المستقبل ليس إلا مجرد نوع من الظهور
فقط ولكن ليس الهدف منه البناء ورؤية الإنتاج والثمار علي المدي البعيد
فإذا أردت النزول إلي الشارع كإحدي أفراد الكيانات السياسيه فعليك
أن تمتلك من المعرفه حول المنطقه التي ستنزل إليها وتتجول فيها بقدر