كتبت / د إيمان السرياقوسي
يا ترى حد سمع الكلام ده قبل كده؟
حيره ..قلق ..خوف..انزعاج ؟
أكيد.. طبعا
هل حاولتوا تغيروا الإحساس بهذا الشعور .. وتتكلموا مع الطفل ؟
طيب ياترى حنقول إيه للطفل اللى بيقول هذا الكلام
فى البداية حيكون التصرف كالآتي
– يالا تعالى احضنه وبوسه..
-لازم تحب أخوك. أنتم مالكمش غير بعض في الدنيا ..
-على فكره انا عارفه انك أنت بتحب أخوك .. فاكر الهدايا اللي جابهالك أول ما اتولد ؟
-ينفع بقى حد حلو وشاطر وأخوه بيحبه يقول الكلام ده ..
-أنا حكون زعلانه لو تقول كده على أخوك، لازم تحبه هو بيحبك بس مش عارف يتكلم عشان لسه صغير..
نخلى بالنا حذاري أن نأخذ الكلام بشكل حرفي .. هو مش بيكره أخوه.. هو غضبان أوي وما ينفعش نستهين بالمشاعر دي نهائيا ..لازم نفهم بهدوء ايه السبب عشان الطفل يصارحنى ولا يزداد عنده هذا الإحساس..
ياترى إيه الخطوات اللى ممكن نعملها
أولا حنفهم سبب المشاعر والإحساس ده من غير ما ندافع ونوجه ونلوم وننتقد.
ثانياوإحنا بنتكلم مع الطفل ونتواصل معاه نمسك أعصابنا ونهدي انفعالاتنا عشان يحس بالأمان والود .
ثالثا نبتدي نسأل الطفل شويه أسئلة بسيطه عشان نقدر نفهم هو بيقول ليه كده زى
فى ايه حصل عشان تحس بكده؟
مش عاوز تقولى حاجه تانيه؟
تعالى نتكلم في الحاجات اللي مضايقاك ونحلها مع بعض؟
تحب تسمع مني إزاى نحل الحاجات ديه وازاى تتكلم عنها وتحكيها..
بعد كده تكون إجاباتى على الطفل بالشكل ده
أنا ما كنتش أعرف إن الموضوع ده مضايقك.
فهمني أكتر..
شكرًا عشان قلتلي..
على فكره حقك تتضايق..
أنا هاخد بالي بعد كده من الموضوع ده..
يلا كلنا نقعد مع بعض ونحل المشكلة ..
ثم حضن في نهاية الكلام.
ياترى إيه اللى حصل بعد اجاباتى ديه؟
الطفل شعر بالقبول والأمان.. أصبح مستعد للتوجيه.
المشاعر المضغوطة خفت جدًا..
وبعد كده حيكون الوقت مناسب لتعليمه الصح من الغلط.
خلى بالك يا ماما وأنت كمان يا بابا
علّم إبنك يعبر عن نفسه ويطالب بحقه من غير عنف.
لو في مشكلة حقيقية فعلا حاول تحل المشكلة من غير ما تنحاز لطرف.
إياك و المقارنة بين الأخوات لابد من العدل بينهم.
حذاري ان تكون فى صف واحد دون الآخر .. التدخل بينهم بس لو في تعدي لفظي أو جسدي.. وقول ممنوع بحزم
على فكرة الموضوع حيحتاج متابعة وأكتر من قاعده مع الأبناء ما تستعجلوش النتائج.
زر الذهاب إلى الأعلى