مقالات وتقارير
وَ يَلوذُ دَمعيَ في رُباكَ الأَرحَبِ
وَ يَلوذُ دَمعيَ في رُباكَ الأَرحَبِ
………
من أَشعار:
رافع آدم الهاشميّ
الباحث المحقّق الأديب
مؤسّس و رئيس
مركز الإبداع العالميّ
………
قصيدةٌ شعريَّةٌ تتأَلَّفُ مِن (10) عَشرِ أَبياتٍ
………
يا مَن سكَنتَ الْقَلبَ دُونَ تَعَجُّبِ
أَفديكَ نفسيَ قَبلَ أُمِّيَ أَو أَبي
فإِنِ ارتَضيتَ سُعِدتُ دَوماً بالرِضا
حَتَّى وَ إِنْ أَصبحتَ أَنتَ مُعَذِّبي
وَ إِنِ امتَطيتُ الْحُزنَ قَسرَاً فارتوى
مِنِّي الشقاءُ بكُلِّ ظُلمٍ أَرهَبِ
يَبقى فُؤاديَ في هواكَ مُتَيَّماً
وَ يَلوذُ دَمعيَ في رُباكَ الأَرحَبِ
وَ هَلِ الْصَبابَةُ تَستَغيثُ بغَيرِ مَنْ
مَلَكَ الْحَشاشَةَ بعدَ عِشقٍ أَرغَبِ؟!
نبضُ الْفُؤادِ بكَ استغاثَ وَ قَد بدا
بَحرَاً منَ الأَشواقِ دُونَ تَذبذُبِ
وَ قَدِ اكتَفيتُ بسُجدَتي لكَ فانتَشى
جُرحٌ عَميقٌ هَدَّ بي ما كانَ بي
إِلّاكَ أَنتَ فقَد بقيتَ وَ قَد بقى
كُلُّ الوفا وَ الْحُبُّ فيكَ مُهَذِّبي
أَعلنتُ جَهراً صادِحاً بَينَ الْوَرى
سِرَّاً تَكَشَّفَ في سَماءِ تَقرُّبي
إِنِّي عَشِقتُكَ يا إِلهيَ فاستَزِدْ
قُرباً إِليكَ بكُلِّ وَصلٍ مُنجِبِ.
وَ يَلوذُ دَمعيَ في رُباكَ الأَرحَبِ
قناة المصرى الديمقراطى على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCInqbJJdtBtcGWzodQWakQg?view_as=subscriber