ويبقى الامل فى الغد “١”
بقلم / اسامة احمد يوسف
فى المقال السابق تعرضنا بان العيد لم يعد كما كان ولا حياتنا ولا حتى الرجال والنساء وقلنا سنرى راى الفتيات في شريك حياتها وقد اجمعت الغالبية من الفتيات انها لا تريد فتى الخليج الذى سافر بحثا عن تكوين نفسه وعندما سألتهن اجبن من تحمل الغربة من اجل المال لن يعود فهو يتزوج فقط حتى ينجب فهو يتحجج دوما بصعوبة العودة بحجة وجود حقوق له مالية اذا نزل ستضيع عليه فتفقد الانثي كل شيء جمالها ومشاعرها وعمرها فى ظل تحمل المسؤلية وتصرفها مع ابنائها كأم واب فى نفس الوقت وعندما تفشل تصرخ وتبكى حالها ليلا لكن من يسمع صراخها لا احد والبغض من الفتيات قالت لن اختار ابن امه فتى مدلل يسمع كلام الام فى كل شيء ويحكى لها كل شيء وعندما سألت لماذا اجبن فتى طرى لن يتحمل المسؤلية واذا حدثت مشكلة سيجرى ليبكى على صدر امه وهنا لا يتبقي لنا سوى الشاب المكافح وقد اعجب البعض بتلك الشخصية ولكن هنا ليست اى فتاه تتحمل العيش معه فلا بد ان تكون صبورة عينها لا تزيغ على ما لدى غيرها من النساء تكون سندا له وعونا له وهنا قلت تلك الفتاه تصلح للشاب المسافر
قلن فى صوت واحد لا هناك اختلاف المسافر لا يعود ولكن ذلك الرجل يعود ليلا ورغم ارهاقه يستمع لحوارات زوجته ويبيت فى حضن ابناؤه وهناك شخصية رجل الجيش والشرطة واجنعن ان الزى العسكرى له بريقه وجاذبيته ولكن ليست جميع النساء تنجذب اليه فقله يجذبها ذلك وعى التى تريد المظهر والمال لا يهمها غير ذلك وقبل ان اتحدث ترد احدى الفتيات ستقول المسافر للخارج هو مال بلا مركز او مظهر عكس رجل الجيش والشرطة مركز للتباهى ولكنهم شخصيات تحتاج علتج نفسي فحياته فى عمله تختلف عن حياته وسط اسرته او اهله واصدقائه تلك هى افكار الفتيات عن مفهومها تجاه الرجل وفى المقال القادم اراء الشباب تجاه الانثي التى يرابط بها حمى الله مصر جيشا وشعبا وقيادة