بقلم…. هبه حسن
وهكذا
هيكون غرامك ف العزا
والجرح واقف ف الصفوف
مشتاق يقولك لو تشوف
إن رغم جراحي منك لسه قلبك فرحتي وغنوة عذابي
بس اوعدك عمري بجرحي ما اكلمك ولا بعد عمري الجاي تشتهي لحظة عتابي
ملعون وريدي لما اشوفه بلهفه لسه بيناديك
لو حتي غرقان في الوجع
بيشب لجل ما يسلم عليك
وخسارة فيك
كل الاغاني والأماني والحنين اللي رماني
تحت رجلك يسالك
هو ممكن بعد موتي أن انا انسي هواك
يعني ممكن جوه قبري انسي قلب عاش فداك
برغم أنه حته مني بس راجع غصب عني
يطلبك لو فيها جرحي هيعشقك
هيصدقك من غير ملامه
او عتاب
قدرى انا اتحني من حبك عذاب
شكرا حقيقي انا بشكرك
علي جنتك لما ارتوت مني البكا
وبقيت سعيد وانا روحي جوه الشرنقه
والمحرقه رافضه اختياري في الفراق لو راح بعيد
لو كل يوم انا اموت في نفسي
للاسف بتولد فيك من جديد
وبرغم شوقي لسكتك يا قوتك لما تعيد نفس المرار
ما انت اللي غاوي الانكسار يبقي انا
بتشوفه جنة ربنا وعداله جايه م السما
تضحك وبتنور عينيك علي قلب قطعته بايديك
طب كنت سبني في السراب وردة امل
تحلم حبيبها يضمها في جزيرة من شهر العسل
بس الاكيد انك قوى علي قلب عشقك بالقوى فرحان بصوته وصرخته لما الجراح جت مسكته بتسكته ممنوع تداوى اي دمعه في حضرتك
يا قسوتك
معقوله عيني في الغمامه ماشفتش طله م القمر
ولا الوجع والذكريات كان وهم فوق شنطه سفر
طب خد معاك عمر الطفوله المدهشه وجراح بقلبي معششه
خايفه في يوم تدعي عليك
وان رغم جراحي منك لسه قلبي مشتريك
