الجدير بالذكر ، أن طهران أجرت تجارب تتعلق بتفجيرات قنابل نووية، منذ أكثر من عقد من الزمان، في المنطقة التي شهدت الانفجار، وهي منطقة بارشين العسكرية ، وأن موقع بارشين مخصص لعمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات.
إشارة إلى ذلك ، فقد حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن هذه التجارب التي تنطوي على مواد شديدة الانفجار تعد “مؤشرات قوية لتطوير سلاح محتمل”.
إلا أن الشكوك حول بارشين لا تزال مستمرة، وسعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا لزيارة المنشأة مرة أخرى.
تجدر الإشارة أيضاً أنه في أواخر 2011، لاحظت الوكالة أن هناك عمليات هدم وبناء جديدة في الموقع. وفي فبراير 2012، تم رفض دخول المفتشين.
ومنذ وقتها اشتكت الوكالة الدولية من أنها لم تتمكن من “توفير ضمانات ذات مصداقية بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران”، وأنه لا تزال لديها “مخاوف جدية بشأن أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني”.