كتبت/مرثا عزيز
توفيت قبل قليل، الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، أرملة العميد الشهيد أركان حرب عادل رجائي، والمرشحة ضمن القائمة الوطنية في حب مصر في انتخابات مجلس النواب التي ستعقد بعد أيام قليلة.
وكانت أرملة الشهيد أصيبت بفيروس كورونا قبل أيام قليلة، وكانت تتلقى العلاج قبل أن تتدهور حالتها الصحية، في اليومين الماضيين، وتتوفى على إثرها.
ونعى حزب “مستقبل وطن” الدكتورة سامية زين العابدين أمينة الإعلام بالحزب، وأرملة الشهيد البطل عادل رجائي.
وكتب الحساب الرسمي لحزب “مستقبل وطن” أمانة مدينة العبور على “فيس بوك”: “ينعى حزب مستقبل وطن أمانة مدينة برئاسة السيد المهندس محمد حامد شريف الأمين العام، والسيد اللواء أمين التنظيم أيمن هنداوي، والأمين المساعد للسيد الأمين العام عمرو صابر، والسيد الأمين المساعد مهندس عبدالمقصود، ببالغ الحزن والأسى، والأمناء النوعيين والسادة أمناء الوحدات الحزبية القاعدية وجميع أعضاء الحزب الدكتورة سامية زين العابدين أمينة الإعلام بالحزب، ونسأل المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة”.
استشهاد العميد رجائي في أكتوبر 2016
واستشهد العميد عادل رجائي بيد الغدر والخيانة الموالية للجماعات الإرهابية وحركة حسم الإخوانية ولواء الثورة في أكتوبر من عام 2016 أمام منزله بمدينة العبور خلال توجهه لعمله حيث أطلق الإرهابيون النيران عليه وعلى الحرس المرافق والسائق لتستقر 12 رصاصة غادرة في جسد الشهيد منها 3 في الرأس.
الشهيد اللواء عادل رجائي قائد الفرقة 9 مدرعات بدهشور استشهد في أكتوبر 2016 جراء إطلاق النيران عليه أسفل منزله بمدينة العبور وكان يشغل الشهيد وقته منصب قائد أركان حرب قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور ومتزوج من الزميلة سامية زين العابدين أقدم محررة عسكرية منذ يناير 1998، وليس له أي أبناء ويعيش في شقة صغيرة مع زوجته بمدينة العبور.
وكان الشهيد المسؤول عن ملف هدم الأنفاق الواصلة بين غزة وسيناء، وكان مسؤولا عن تنفيذ المنطقة العازلة في رفح وقام بهدم مئات البيوت للإرهابيين في سيناء أصابت الشهيد خلال عملية الاغتيال 12 طلقة من رصاص الغدر والإرهاب حيث أعلنت حركة “لواء الثورة” مسؤوليتها عن اغتياله ودفن الشهيد بمدافن العائلة بمنطقة الغفير في كرداسة.
ولقب بـ”رجل المهام الصعبة” لارتباطه وحبه الشديد لعمله في القوات المسلحة حيث امتاز بحب الأهالي وكان جنوده يلقبونه بـ”أبو الجميع” لقوة علاقته بهم ويعد الشهيد أول ضابط بالجيش المصري بهذه الرتبة والمستوى القيادي يتم اغتياله عقب ثورة 30 يونيو كان الشهيد يرفض ترك العمل في شمال سيناء بالرغم من تعرضه للكثير من المخاطر بها وكان يتمتع بشعبية بين الأهالي.
كانت رسالة الشهيد الأخيرة وفق ما روته أرملة الشهيد: “لازم الشعب يقف إيد واحدة، لأن مصر في خطر، اللي بيحاربنا كلاب مسعورة.. مفيش حاجة تغلي عليكي يا مصر”.
زر الذهاب إلى الأعلى