وتصنف بلومبيرج الاقتصادات التي تزيد قيمتها على 200 مليار دولار استناداً إلى 10 مقاييس، تشمل معدلات انتشار الفيروس، وقدرة نظام الرعاية الصحية، وحرية الحركة، وإغلاق الاقتصاد.
وقالت الوكالة إن مصر تقدمت نقطة واحدة هذا الشهر، دون أن تضيف مزيداً من التفاصيل.
وكانت حالة من الذعر والقلق قد سيطرت في اليومين الماضيين على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الإعلان عن سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، أسرع انتشارا وأكثر خطورة حسبما كشف علماء الأوبئة حول العالم، وهو ما ظهرت معه مطالب بوقف رحلات الطيران مع بعض الدول ذات معدلات الإصابة العالية، وإغلاق المدارس والجامعات، وتطبيق نظام الأبحاث بدلا من الامتحانات.
وقررت العديد من الدول مؤخرا حظر السفر من وإلى دول أخرى على رأسها بريطانيا، التي حذرت من أن السلالة الجديدة من كورونا قد خرجت عن السيطرة على أراضيها.
كما جرى تسجيل حالات بسلالة كورونا الجديدة خارج الأراضي البريطانية، منها الدنمارك وهولندا وأستراليا، فيما رجح مسؤول بوزارة الصحة والسكان المصرية وجود حالات مصابة بالسلالة الجديدة في مصر، ولكنه حتى الآن لم يتم دراسة الأمر.
هاشتاجات بالمطالب
ومع إعلان بريطانيا خروج السلالة الجديدة من كورونا عن السيطرة، وإغلاق عدد من الدول مطارات، انتشرت هاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل استغاثات للرئيس عبد الفتاح السيسي لإغلاق المدارس والجامعات وتطبيق نظام الأبحاث بدلا من الامتحانات، وحظر الطيران مع دول أوروبا.
وانتشر عبر تويتر هاشتاج “استغاثة للرئيس السيسي.. صحتنا أهم من التعليم”، وآخر “إلغاء الدراسة”، و”تطبيق نظام الأبحاث”، “يوسف فياض مات”.
ويأتي ذلك فيما أعلن خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، مساء أمس الإثنين، أنه تم تسجيل 718 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى وفاة 32 جديدة.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الاثنين، هو 126273 حالة من ضمنهم 107162 حالة تم شفاؤها، و7130 حالة وفاة.
زر الذهاب إلى الأعلى