وصايا المحب:
بقلم: أحمد سيف الشيخ
وهبتكم حياتي لكم ماشئتوه
اياكم و قلبي يوما ان تدموه
و لا تجحدوا خير أعمالي
عند وجود البديل تنكروه
و خذوا بنصائح الواعظين
الأخ و الصاحب لا تؤلموه
فهم السند في أحلك الأيام
وكيف من كان خليلا تؤذوه
و كونوا لعمل الخير سباقين
ان رأيتم فقيرا ساعدوه
و ان شاهدتم يتيما بائسا
امسحوا على راسه أسعدوه
و لا تعاقبوا من أخطأ بعجل
كونوا حلماءا بالفكر أدبوه
وان تمادى في الايذاء عمدا
عند حده بحق الله أوقفوه
وأعلموا بأن الدنيا تخدعكم
و لن تاخذوا كل ما تتمنوه
عليكم بالعلم و مكارم الاخلاق
ورضا الرحمن الرحيم أقصدوه
هذا نصح من أراد لكم خيرا
و عقلكم فيما قلت حكموه
لكم الخيار بعد رسائلي
و الباقي عملكم و ماتجنوه