كتب : سيد يمني
اهتمت وسائل الإعلام الغربية بما يسمى بـ”طائرات يوم القيامة” التي تتوفر لدى الجانبين الروسي والأمريكي ومن شأنها أن تلعب دور مخبأ طائر وتضمن سلامة قيادة الدولتين السياسية والعسكرية.
ونشرت صحيفة El Espanol الإسبانية مقالا بهذا الشأن قالت فيه إن الجو هو أفضل مكان لحماية قيادة الدولة عند نشوب الحرب النووية، مشيرة إلى أن مثل هذه الطائرات يجب أن تكون صامدة في وجه النبضات الكهرمغناطيسية الناتجة عن انفجار نووي.
وقالت الصحيفة إن طائرة “إيل – 80” الروسية تقوم بأداء وظيفة مركز القيادة الطائر، مشيرة إلى أن جسم الطائرة خال نن النوافذ.
ولفت كاتب المقال إلى ما يسمى بـ “حدب” بارز في أعلى الطائرة يخصص لهوائيات الاتصال بالأقمار الصناعية والغواصات الاستراتيجية. أما جناحا الطائرة فتم تزويدهما بمولدات الطاقة .
وقالت الصحيفة إن “إيل – 80” ستحل محلها مع مرور الوقت طائرة “إيل – 96 – 400 إم” الحديثة التي تزداد لديها فترة البقاء في الجو ومدى إرسال الأوامر.
مع ذلك فإن الولايات المتحدة تستخدم، حسب الصحيفة، طائرة E-4 بمثابة مركز القيادة الطائر. وإنها عبارة عن نسخة مطورة من طائرة “بوينغ – 747 – 200”. وتم تصميمها في سبعينيات القرن الماضي، أي قبل تصميم “إيل – 80” السوفيتية. وتم تزويدها بأجهزة الاتصال الرقمي والتناظري بالقوات البرية والبحرية. ولديها 3 طوابق وبضع قاعات. وبمقدورها البقاء في الجو لمدة 150 ساعة مع شرط تزويدها بالوقود جوا.
زر الذهاب إلى الأعلى