قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، إن مصر كانت من أكبر الدول التي تستحوذ على ريادة صناعة الذهب لعدد طويل من السنوات، وخلال الفترة الماضية حدث تنافس شديد في الصناعة عالميا ومحليا.
وأضاف المصيلحي، خلال معرض “جواهرجية مصر”، أن هناك تواصل خلال الفترة الحالية بين الوزارة ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين، وممثلي صناعة الذهب في مصر، موضحا أن الدولة تعطي اهتماما كبيرا بمناجم الذهب؛ ما نتج عنه استخراج كميات كبيرة من الذهب.
وأكد أن صناعة الذهب لم تعد عفوية، لكنها تعتمد على تصميمات عالية الجودة في هذا العصر التكنولوجي، مشيرا إلى أن هناك وتواصل مع وزارة الإسكان لتخصيص 20 فدانا بمنطقة العبور لتعليم صناعة الذهب ومدرسة فنية لإعداد الكوادر، ومجموعة من الورش للعمل، ومعرض دائم طوال العام.
وأوضح أن معظم المشغولات الذهبية بهذا المعرض، مفرغة، وفي السابق كان دمغ هذه المشغولات المفرغة يتم بالقلم، والآن أصبح يتم دمج تلك المشغولات بالليزر، ما يؤكد التغيير الإجرائي الكامل لعملية الدمغة.
وأشار إلى أنه سيتم وضع جدول زمني لكل تاجر يريد دمغ القطع الذهبية التي يمتلكها بشكل إلكتروني، لتوفير الكثير من الوقت والجهد، موضحا أن المواطن البسيط سيستطيع الكشف عن جودة المنتج وكونه مدموغ أم لا في القريب العاجل
زر الذهاب إلى الأعلى