وزير التعليم يوقع بروتوكول تعاون مشترك مع شركة “ايجبت جولد”.

وزير التعليم يوقع بروتوكول تعاون مشترك مع شركة “ايجبت جولد”.

كتب / سلامة عبد القادر

التقديم لأول مدرسة لتعليم صناعة الحلي والمجوهرات مستمر حتى 15 سبتمبر 2019

وقع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم صباح اليوم بروتوكول تعاون

مشترك بين الوزارة ومجموعة إيجيبت جولد للمشغولات الذهبية والمجوهرات

لافتتاح مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية.

وقال شوقي أن منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية تـهدف إلى

تكوين منظومة تعليمية متكاملة وقادرة على تطوير التعليم الفني بمصر وجعله

يواكب أفضل النظم التعليمية بالعالم، وإعداد وتأهيل المعلمين وفق أحدث

النظم والمعايير من خلال تدريبات معتمدة على أيدي خبراء من داخل وخارج مصر، ذلك بالإضافة إلي إعداد

خريجين مؤهلين لمواكبة مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والدولي.

وأضاف شوقي أن الوزارة قامت بإطلاق نظام مدارس التكنولوجيا التطبيقية

بافتتاح 10 مدارس تكنولوجيا تطبيقية بمختلف التخصصات والمجالات الصناعية والزراعية والتجارية

والفندقية التي تطبق لأول مرة، ذلك بعد عام واحد من بداية نظام مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

وأشار إلي أن تعاون شركة إيجيبت

جولد مع الوزارة يعد مثال للدور الفعال الذي يقوم به المستثمرون الصناعيون

للمساهمة في تطوير منظومة التعليم الفنى بمصر، وأكد أن الوزارة تسعى إلي

افتتاح المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف أنحاء مصر وإدراج

تخصصات جديد بها، لإتاحة الفرصة لجميع الطلاب للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتمتع

بالمميزات التي تقدمها لهم.

وأشار إلى أن التعليم الفني هو المستقبل وبه يقاس تقدم الدول،

موضحًا أن التقديم لتلك المدرسة مستمر حتى 15 سبتمبر 2019 للحاصلين على الشهادة الإعدادية من

جميع المحافظات، وأنه سيتم عقد امتحان في اللغة العربية والإنجليزية للمتقدمين.

كما أثنى الأستاذ مصطفى نصار، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيجيبت جولد

للمشغولات الذهبية والمجوهرات، على إتاحة الحكومة المصرية ممثلة في

وزارة التربية والتعليم، الفرصة لتعاون القطاع الخاص معها، وإحداث التوأمة

التي تهدف إلي تحقيق استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030، طبقًا ل

الرئيس عبدالفتاح السيسي، مما يترتب عليه وضع مصر في مكانة عالمية أعلى،

وتصدرها للريادة الأفريقية، في وقت تترأس فيه الاتحاد الأفريقي، وذلك من

خلال إحداث تطور في التعليم الفني بحيث يرقى لمستوى العالمية، مرتبطًا

العمل الفعلي، وبشكل يمكن الاقتصاد القومي من المنافسة العالمية.