كتبت منى توفيق
إستنكرت وزارة الخارجية السعودية اليوم الثلاثاء الصور المسيئة لرسول وأي من الرسل مؤكدا رفض أي محاولة لربط بين الإسلام والإرهاب كما تدين الخارجية كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه
ودعت الى أن تكون الحرية الفكرية والثقافة منارة تشع بالإحترام والتسامح والسلام ونبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف ويمس بقيم التعايش المشترك والإحترام المتبادل بين شعوب العالم حسبما افادت وكالة أنباء وأس السعودية
واكد كبار العلماء في السعودية أن الإساءه الى مقامات الأنبياء لن تضر أنباء الله ورسوله شيئا وأنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة
وشدد العلماء على كل المسلمين في العالم والمحب للحقيقة أن من واجبهم نشر سيرة النبي عليه أفضل السلام بما أشتملت عليه من رحمة وتسامح وعدل وإنصاف وسعي لما فيه الخير للأنسانية جمعاء .
اثارت مقتل معلم التاريخ بأحداى المدارس الإعدادية في مقاطعة من المقاطعات باريس على يد طالب روسي من أصل سيشاني بعد عرضه رسوم كاريكاتورية تسئ لرسول على طلابه حفيظة الرئيس ماكرون الذي أكد أن الإسلام يعيش أزمة في جميع دول العالم ليعلن أستمرار بلاده في نشر الرسوم المسيئة لرسول ويعتبرها حرية عن التعبير
زر الذهاب إلى الأعلى