عبرت وزارة الأوقاف والإرشاد عن إدانتها لهدم مليشيا الحوثي الإنقلابية الإرهابية مسجد النهرين التاريخي في مدينة صنعاء القديمة
معتبرة تصرف مليشيات الحوثي غير شرعي و جريمة تضاف الى سجل جرائمها ويستهدف الهوية اليمنية الإسلامية وتراثها الأصيل من خلال تدمير التراث أو تغيير معالمة.
واوضحت الوزارة في بيان أن مسجد النهرين التاريخي يعد مكسباً تاريخياً ووطنياً وتم بناؤه في القرن الأول الهجري
وتم توسعته في القرنين الحادي عشر والثالث عشر هجري وهو من المعالم الأثرية التي تستوجب الحفاظ عليه وحمايته
منوهة ان قيام مليشيات الحوثي على هدم المسجد هو محاولة منها للاستيلاء على أرضيته
مؤكدة ان ذلك العمل هو استفزاز لمشاعر اليمنيين كونه استهداف لدور العبادة التي جعل الله لها مكانةً خاصة.
ولفتت الوزارة الى ان هدم المسجد يدل على مدى الحقد والكراهية التي تتشبّع بها هذه المليشيا ضد اليمنيين واليمن هوية وحضارة
مجددة تأكيدها ببطلان كل التصرفات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإنقلابية الارهابية في الأوقاف.
ودعت الوزارة المنظماتِ الدولية وفي مقدمتها اليونسكو التحرك العاجل والجاد لحماية المعالم الأثرية اليمنية خاصة الواقعة في صنعاء القديمة والمدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، وكَفّ يد العبث الحوثي الاجرامي
وقد أدانت وزارة الاعلام والثقافة والسياحة بشدة ما أقدمت عليه ميلشيات الحوثي في العاصمة صنعاء من جريمة نكراء تتمثل في هدم جامع النهرين الأثري والتاريخي الذي يتجاوز عمره ألف وثلاثمائة عام
وقد صدر بيان جاء فيه
ان هذه الجريمة تعد اعتداء سافر على الحضارة اليمنية والارث الانساني والاسلامي وتعبير جلي عن نزعة الحقد الأعمى الذي تحمله هذه الجماعة تجاه كل ما يتصل بالحضارة والثقافة وتطرفا لم تسبق اليه غير جماعات ارهابية وظلامية تشبه هذه الجماعة الارهابية كما حصل في أفغانستان وغيرها
وناشد البيان المعنيين من سلطات محلية وقضائية واكاديميين ومنظمات دولية مهتمة، التدخل العاجل بوقف ما تمارسه هذه الجماعة من تدمير ممنهج للارث اليمني ومحاولات طمس كل ما يتعلق بالانسان والحضارة اليمنية في العصر القديم والاسلامي مما ليس له علاقة بكهنوتها السلالي العنصري
مشيراً الى إن هذه النزعة ليست طارئة حيث عبّر عنها صراحة مؤسس الجماعة الصريع حسين الحوثي الذي دعا لهدم كل اثار الحضارة اليمنية محددا اثار معين وسبأ وحمير التي اعتبرها اصنام وشرك يجب ازالتها وطمسها
ودعا البيان كل الجهات والهيئات الدولية ومعاهد حماية التراث الدولية وعلى رأسها منظمة اليونسكو لتبني حملة ضغط قوية وتفعيل آليات رقابة على كل المواقع والمناطق الاثرية الواقعة تحت الاستهداف الحوثي العنصري والعمل على حمايتها من اي تشويه وصولاً الى اصدار قرارات دولية صارمة بحماية الارث الثقافي اليمني ومعاقبة العابثين به
وأكد البيان احتفاظ الوزارة الكامل وسعيها لاتخاذ الاجراءات اللازمة في ملاحقة الجناة وفقاً لقانون الاثار رقم 21 لعام 1994م وتعديلاته ووفقا لكل التشريعات المحلية والدولية المعنية بالاثار والثقافة..مشيراً الى تكليف الهيئة العامة للاثار والمتاحف باتخاذ الخطوات اللازمة تجاه هذه الجريمة النكراء.
زر الذهاب إلى الأعلى