بقلم الاستاذ : أحمد فخري سليمان
رحيل “طبيب الغلابة” في مصر د. محمد المشالي بعد أكثر من نصف قرن من علاج الفقراء والمساكين بلا ثمن او أجرة رمزية..
وكان المالي رحمه الله يذكر الحادثة التي حولت جهده الطبي الغلابة وهي انه في بداية حياته المهنية في قرية مصرية فقيرة سمع طفل يطلب من أمه ان تشتري له ابرة الأنسولين كرنه مصاب بالسكر فرفضت لأنها لو اشترتها لن تجد طعاما لبقية إخوته.. هذا الطبيب الإنسان لديه 3 عيادات بين مركز طنطا وقراها يتنقل بينها ليكشف على الفقراء وأحيانا كثيرة يعطيهم الدواء من عنده..
فهل يتعظ اهل الدنيا والظالمين ويعملوا ان مصيرهم تحت التراب.. فأين سيكون مقامهم عند ربهم ومقام من افنى عمره لأجل الآخرين؟
اللهم نحتسب عندك د. محمد المشالي ومن مثله في جنانك ومن المغفور لهم ياالله..