وثيقة أثرية تكشف أضخم سرقة لمقابر فرعونية
كتبت/مرثا عزيز
قالت صحيفة ذا صن البريطانية إنها
عثرت على وثائق رسمية تعود لآلاف
الأعوام، تثبت محاولة مجموعة من
لصوص سرقة قبور المصريين
القدماء، التي تم صنعها من الذهب،
وتحديدا مقبرة سوبكميساف
الثاني، الذي عاش عام 1570 قبل
الميلاد في مدينة طيبة، عاصمة
مصر القديمة، حيث عثر داخل
المقبرة على مقتنيات من الذهب
الخالص تساوي الآن 700 ألف جنيه إسترليني.
ووفقًا لوثائق المحكمة التي يرجع
تاريخها إلى 3000 عام، اقتحم
ثمانية لصوص قبر سوبكميساف
الثاني، للحصول على الممتلكات
التي لا تقدر بثمن المخزنة داخلها.
ويعود تاريخ الوثيقة التي تم العثور
عليها إلى عام 1100 قبل الميلاد
وهو جزء من سجلات المحكمة
الأصلية التي تتناول عمليات السطو
على المقابر، فيما أفادت ذا صن أن
جريمة السرقة تعد من أضخم وأكبر
سرقات المقابر في العالم.
وكشفت الوثيقة أن المتهم الأول
في جريمة السرقة يدعى أمينبوفر،
وقد اعترف بالسرقة، باستخدام
الأدوات النحاسية لحفر نفق في
هرم الملك، قائلا “لقد فتحنا
التوابيت ووجدنا المومياء النبيلة
لهذا الملك مع عدد كبير من التمائم
ومجوهرات الذهب على رقبته،
وكان رأسه عليه قناع من الذهب”.
وأضاف امينبوفر في اعترافاته
للمحكمة “كانت مومياء هذا الملك
النبيلة مزينة بالذهب تمامًا، وكانت
نعوشه مزينة بالذهب والفضة من
الداخل والخارج ومطعمة بجميع
أنواع الأحجار الكريمة، وقد جمعنا
الذهب على المومياء النبيلة، وقمنا
بجمع كل ما وجدناه ثم أضرمنا النار في توابيتهم”.
وتقول الوثيقة أن مجموع ما سرقه
اللصوص من الذهب بقيمة
700،000 جنيه استرليني في أموال اليوم
زر الذهاب إلى الأعلى