كتبت/مرثا عزيز
كشف صبري عثمان، رئيس خط نجدة الطفل، بالمجلس القومي للطفولة والأمومة عن تطورات قضية “طفل المرور”، الذي اشتهر مؤخرا بتصوير مقاطع فيديو في الشارع وهو يقود سيارة والده، شهدت مواقف مثيرة للجدل مع عدد من أمناء الشرطة، والمارة وأصدقائه.
وقال عثمان في تصريحات إنه جرى تسليم الطفل أمس، إلى دار لملاحظته بالجيزة، وحلق شعره وأصدقائه تماما، مضيفا أنه تم عمل جدول بمواعيد وجلسات للتدخلات الاجتماعية والنفسية للطفل، وتحديد مواعيد زياراته.
ونفى رئيس خط نجدة الطفل، زيارة المجلس القومي للطفولة والأمومة للطفل، مؤكدا أنه لا يزال في طور التحضيرات قبل التدخل بشكل فعلي، مؤكدا أن من يتابع حالة الطفل مع المجلس لحظة بلحظة هو والده، كاشفا أن والدا الطفل منفصلان، وأنه لا يعرف شيئا عن والدته.
وكلفت “النيابة العامة”، أخصائي اجتماعي بخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بدراسة حالة “طفل المرسيدس” الاجتماعية والنفسية، وإعداد تقرير بها، فأودع تقريرًا أثبت فيه أن الطفل مدلَّل بشدة من والده، ما دفعه لاقتراف مثل هذا السلوك.
وكانت النيابة العامة، طلبت تحريات الشرطة حول المقطع المتداول موضوع التحقيق، التي أسفرت عن تحديد فرد الشرطة المعتدَى عليه، وشخص الطفل المعتدِي.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على نجل القاضي المعروف إعلاميا بـ”طفل المرور”، سائق السيارة المرسيدس، المتنمر على رجل شرطة في منطقة المعادي، و4 من أصدقائه؛ بسبب فيديو تنمر جديد، بعد حوالي 3 فيديوهات سابقة.
جاء ذلك بعد قرار النيابة بإخلاء سبيل الطفل ومالك السيارة بعدما سدد ضمانًا ماليًّا قدره 10 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمال استجواب مَن كان في صحبة الطفل المتهم بالسيارة وقت الواقعة، وطلب تحريات الشرطة النهائية حولها.
زر الذهاب إلى الأعلى