وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كشفت يوم الإثنين أن واشنطن مستعدة للعودة للاتفاق النووي مشترطا إلتزام إيران به.
وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة إن. بي. سي نيوز الإخبارية تم تسجيلها الأحد إن بلاده تسعى للعمل مع حلفائها وشركائها للوصول لاتفاقية أطول وأقوى مع إيران تشمل قضايا أخرى.
وقال الوزير الأميركي الجديد إن إيران ربما تكون على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي إذا واصلت خرق الإتفاق النووي، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأضاف بلينكن أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تدرس فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. وأوضح أنتوني بلينكن أن الأدوات التي تهدف إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية تشمل عقوبات إضافية بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة بالإضافة إلى الحوافز الدبلوماسية التي لم يحددها.
وأشار إلى أن واشنطن ربما تتخذ إجراءات ضد روسيا وذلك في إطار مراجعة الوزارة للسياسة الخارجية كما أفادت رويترز.
وبشأن الإحتجاجات التي تشهدها روسيا وماصاحبها من عمليات إعتقال عبر الوزير الأمريكي عن انزعاجه الشديد مما وصفه بـ القمع العنيف للمحتجين الروس والاعتقالات في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني.
وقال في المقابلة إن الحكومة الروسية ترتكب خطأ كبيرا إذا اعتقدت أن الأمر يتعلق بنا.. الأمر يتعلق بهم. إنه يتعلق بالحكومة ويتعلق بالإحباط الذي يشعر به الشعب الروسي من الفساد والاستبداد وأعتقد أنهم بحاجة إلى النظر إلى الداخل وليس إلى الخارج.غير أن بلينكن لم يعلن التزامه بعقوبات معينة على روسيا في المقابلة التي ناقش فيها الوضع المتعلق بالمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني والتدخل في الإنتخابات الروسية، والطاقة الشمسية ومزاعم عن منح للجنود الأمريكيين في أفغانستان.
وقال بلينكن عن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي مع الرئيس الروسي: لم يكن بإمكان الرئيس (بايدن) أن يكون أوضح في محادثته مع الرئيس فلاديمير بوتن.
زر الذهاب إلى الأعلى