اسلاميات

وأنك لعلي خلق عظيم

وأنك لعلي خلق عظيم


بقلم /السيد سليم

الحمد لله وصلاة وسلاما علي من كان خلقه القرأن بل وكا قرأنا يمشي علي الارض فقد كان أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ،

فعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت “ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم”
وقال تعالي (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ ))
قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن)
فكانت أخلاقه مترجمة لكل ماجاء به القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً …. فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل.

وحُسن الخلق هو البر كما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( البر حسن الخلق ..)) ولكي يصبح حسن الخلق منهج حياه فلابد أن يتحقق حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.

أما حسن الخلق مع الناس فكف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره. وكل خصال الخير….نسأل الله أن يرزقنا وأياكم حسن الخلق والي لقاء آخر أن شاء الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى