كتبت :سميره محمود
لقد خضعت العديد من الممثلات لمثل هذا العمليات رغم وجود العنصرية بها و كم أن هذا أمر مزعج ،لكن لا نستطيع إلقاء اللوم الكامل عليهن فإن الأعمال تتزايد للممثلات ذوى البشرة البيضاء فقاموا بذلك للوصول للشهرة و القيام بعملهن .
منهم الممثله الهندية كاجول التى خضعت لعملية اضافة ميلانين و لكنها لا تعترف بذلك رغم ان النتائج واضحة وتعتبر من أبرز الممثلات في بوليوود، لأنها ولدت لعائلة فنية من الطراز الأول، فهي ابنة الفنانة “تانوجا سامارت” التي مثلت في عدد كبير من الافلام.
هذه الخبرة الفنية الكبيرة في العائلة منحت كاجول القدرة الكافية التي إستطاعت من خلالها إنتقاء أعمالها بحرفية، حيث تركز كاجول على التمثيل أكثر من تركيزها على النجاح التجاري للعمل الذي تؤديه و اتجهت للتمثيل بعد ان تركت التعليم فى سن ال ١٧ و كان اول افلامها فى عام ١٩٩٢.
بريانكا تشوبرا هي ممثلة ومغنية هندية، والفائزة في مسابقة ملكة جمال العالم لعام 2000. خلال مسيرتها الفنية الناجحة أصبحت بريانكا واحدة من فنانات بوليوود الأعلى أجرًا،حصلت على العديد من الجوائز من بينهم جائزة الفيلم الوطني لأفضل ممثلةوجائزة فيلم فير في خمس فئات.
كما خضعت ايضا ديبيكا باديكون لمثل هذه العمليات رغم جمال ملامحها الا انها وقعت ضحية الهوس بالبشرة البيضاء .
إن هذا الهوس عنصري و مزعج لكن أغلب الممثلات اعترفن انهن يعاملن بعنصرية فكما ذكر سابقا ان الطلب مرتفع على صاحبات البشرة البيضاء و هذا الامر يؤثر على النساء جميعا و بسبب ذلك تجنى شركات التجميل و مستحضرات التبيض ثروات من وراء ذلك .
و بدلا من ان يرفض الممثلات هذا النوع من العنصريه فإنهم يقعون ضحيته سعيا لإيجاد فرص عمل حتى ان منهم من يقوموا بدعايا لكريمات التبييض .
على رغم من عدم قدرتنا للومهم الا ان هناك مسئولية كبيره تقع عليهن اما نحن فيجب ان نحب انفسنا كما هى.