تقرير : ريم جابر
سارعوا فى الخيرات فوفقهم الله وأمدهم من فضله وحققوا مايرجون
اثبتت قيادة فريق ” بنات تتحدى كورونا ” ان دور المرأة الصعيدية لايقل اهمية عن دور الرجال , تلك الفريق الذى حقق نجاحاً باهراً , ورسم لنفسه طريقاً واضح الملامح ,
وهو حب الخير ومساندة الوطن وتلبية نداء الانسانية ,فى سرعة السباق الى عمل الخير , ولم يلتفتوا الى تلك القيود التى تقيد الفكر الصعيدى , والمرأة الصعيدية خاصة , فى تجربة فريدة من نوعها ,فهم سباقون دائماً بالمساعدة , والمساندة لكل من يحتاج اليهم وقت الفرح ووقت الحزن تجدهم مثل خلية نحل متشابكين الأيدى قلبهم واحد , وهدفهم السامى واحد ,وهو الخير اولاً واخيراً
بدأ ذلك الفريق والذى تقوده ” أمل السايح ” بإسنا جنوب الأقصر من زمن بعيد وكان هدفهم الوحيد مساعدة المحتاجين والفقراء وتوفير احتياجات من لاعائل لهم بفضل مساعدات اهل الخير , حقق الفريق النسائى تميزاً , ونشاطاً واضحاً بالشارع الإسناوى عامة
وظل الفريق يساعد ويكافح من اجل تحقيق المساندة للفقراء والمحتاجين
الى أن أتت الرياح بما لاتشتهى السفن وأصبحنا جميعاً نواجه خطر ” كورونا المستجد ” هل ستقف قيادة الفريق والفريق مكتوفى الايدى فأخذوا يفكرون سريعاً فى كيفية الوقوف بجانب وطنهم الحبيب مصر تجمعوا واصبحوا على قلب واحد وخاصة بعد مااصبحت حالات كورونا تزداد يوماً بعد الاخر .
وكان لهم الدور الوجدانى ايضاً فى شهر رمضان بمستشفى عزل اسنا جنوب الاقصر حيث ارسلوا الزينات والفوانيس لتعلق بداخل المستشفى لدخول الفرحة على قلوب المرضى والمصاحف القراّنية للمرضى والطاقم الطبى
تجهيز الكحول والمواد اللازمة للتعقيم توفير باسكت لكل حمام وكل سرير توفير جوانتى ومواد نظافة
توفير أسرة وفرش كامل للمستشفى وستائر
حيث تحتوى المستشفى على مايقارب من 35 سرير أو أكثر وكل هذا لخدمة الأهالى بإسنا وبجهود ذلك الفريق وأهل الخير فأصبح فريق بنات تتحدى كورونا الفريق الاشهر والاخير فى خدمة الوطن بقلوب محبة للخير وتكاتفاً مع الوطن الغالى مصر حتى نعبر من تلك الجائحة بسلام ومازال الفريق النشيط يواصل مبادراته ومساعداته فى ارجاء الشارع الاسناوى .