هل كل النساء والرجال أسوياء؟!
بقلم الأديبة عبير صفوت
يتمخض القلق فى بوتقة الحيرة ، يتعنت الرجل والمرأة ، وهى تطالب بحقوقها ، إنما ما الذى أدى لذلك؟!
الدوافع ، والبيئة الأصل ، والمعتقد ، وعدم فهم الدين ، الأغراءات ، والنفوس الضعيفة ،
السعى لإرضاء النفس ، وتفصيل الدين يتناسب للفعل ، لعقول لا تفهم معناه
الحقيقة
حتمية العلاقة بين الرجل والمراة ، من المفترض ان يأول أديمها لتقديس ، فضلاَ بمعنى
الثقة للحب ، والأمتثال لحكم الرجل ، الإيمان بكل عطاءة وأن كان ضئيل ، طاعة وٱقتناع
بهذا الرجل
إنما هناك ذلك السجن ، يصفد به العديد من الرغبات ، والإحتياجات والحقوق ، والحرية ،
ونقصان المساواة بين كلٱ من الطرفين
الخيانة ؟!
الخيانة ، هى نهاية القصة ، وتدنى الرجل فى عين المراة ، يصير فى منتهى الصغر ،
كيف يكون رجلاَ صغيرا ، يتناسب لإمراة منتفخة بالإعتراضات والقوة والتنعت والتغول ،
والصراَخ ، والرغبات ، والخروج عن المألوف
الحقيقة
أن المرأة التى تفكر فى الإحتياج ، وأرضاء النفس والجسد ، اذ كان مالك أيمانها لا يحرمها
من العطاء وإكتمال الحقوق والوجبات والأدمية ، اذا فعليها ملٱمة
انا اتحدث عن الرجال والنساء الأزواج والأحبة ، نحن لا نتحدث عن الزيجات الخاطئة ، أو
الزيجات التى أتمت بالصدفة والمصلحة والتأمر
لا غير الحب والصدق فى الزواج ، أو الٱرتباط بين الأخرين
هناك عقول ذكورية حقا ، حياتهم الزوجية منكوبة ، لذلك يهيئ المعتقد ، أو ما نشأ علية ،
أن الإرتباط بأخرى غير زوجته حق ، بل الإرتباط بأخرى وأخرى وأخرى حق ، الحقوق هنا
هى خيانة ، وسوء فهم وخطيئة فى الدين ، بل تأمر على مانصة الله ، ومثاَل سئ لكل
الرجال ، مما يفسد الإيمان والعدل ويضيع الحقوق ، ليس فقط الإرتباط ، إنما ما يفسد
العلاقة الزوجية ، الهروب الى الغزو الثقافي
النِساَء هنا بيت القصيد ، ربما الرجال فى المجتمع الشرقى ، دائماَ نلتمس لهم العزر ،
إنما الحقيقة ، النساء هن أصل القصيد على كل امراة ان تحذر
كثيرا ما تأخذنا أصفاد المشاكل الإجتماعية ، الى أحبولة فى باطن الأنثى ، لا تستطيع أن
تخرج منها إلٱ بالحصول فى النهاية على مشكلة
على كلاَ منهن أن تعلم ، أن كنت غير مقتنعة بهذا الشريك ، عودى للحق ولله ، أن أخفقت
ورسبت بالألمام بهذا البيت تحت بند أتمام حقوق الله ، فعليك الإنفصال
إيها الرجل لا تضع نفسك بمأزق ، اسمة التوتر والمشاكل والشك ، وعدم الثقة ، والبيت
المهدوم داخليا ، ولكن أن تغيرت افكارك ، ربما من الأفضل ان يعود كلا منكما لضميرة
همزة الوصل بين الرجل والمرأة ، الحب والعطف ، الحقيقة أن نساء الشرق الأصيل ،
يتحملن وينتظرن ، ويسود كلاَ منهن بالمشقة أياما وليالى ، من الزوج ، إنما فى المقابل
ربما نرى عدم اهتمام
لن تستمر أى علاقة بدون اهتمام وتكامل ، بدون عطف وٱنسانية ، بدون أحترام المراة
لرجل ، وتقدير الرجل للمراة ، الأحترام هو بداية الأعجاب والحب والأقتناع ، والأقتناع
مؤشر للأكتفاء ، وهذه الفكرة للعقل مصدر أمان ، الأكتفاء فى أرضاء هذا الرجل ، وعطاءة
المتبادل لهذه المراة ، الحب المتكامل يتحقق ويضيف لكلا منهما فى حياة هادئة
خلاف ذلك لن تستمر العلاقة
الحرية فى المجتمع الشرقى محسوبة ، الحق فى الدين تحدث وقال ، ونحن المؤمنين
نقتنع
أدوار النساء هامة للغاية ، فى هذا المجتمع ، بها نستكمل الشرع ونحافظ على الأنساب ، ونربى الأجيال ، وتكون أمام الجميع وجهة مشرفة
علينا الحفاظ على النساء ، بالوعى والثقافة والأرشاد ، واشغالهن بأمور الدين والعمل
على الرجال أيضا أرجاع حقوقهن الى زاويهن
العلاقة الزوجية هى شئ فى محض الكتمان والخصوصية ، والأحترام والتقدير والتقديس
الرجل والمراة هما مشاعر وأحاسيس ، عليهما بتخصيب هذه المشاعر ، بكل السبيل الممكنة ، وان فشل كلا منهما ، فلا غير الرحيل
الحقيقة كيف سنحترم الدين ؟! ونحن نخطاء ، ونكرر الخطاء ، واخيرا نفصل الأقوال على مدى الٱحتياج ، وتحت بند اليجوز
أما نحترم هذا الرجل لنصل لأعلى مراحل الطاعة والإقتناع والحب ، ياما لا مزيدا من الأستمرارية
إيها الرجال رفقا بالقواير ، المراة اذ أحبت ، كانت كالحمل الوديع ، تطهر بالوفاء والعطاء لن يفنى ابدا
زر الذهاب إلى الأعلى