غير مصنف

هل سيأتي يوم ونلتقي

هل سيأتي يوم ونلتقي
بقلم مصطفى سبتة
تعانقنا أرواح – ربما نلتقي
ربما نتقابل حبيب بحبيب

ليتها أوجاع الشوق تطيب
لا تنظري للمشيب بطفولتنا
لا مشيب فأنا أحاكي طفولتي

فيك الطفولة فليس بالزمن
تعد الكهولة وربيع القلب المنادي
بسهولة الشباب زهرة بستان

الرجولة ممكن نحاول اللقاء
ممكن نستطيع – البقاء
حاولي مرة بعد مرة اللقاء
وكيف يعصم حبل الوفاء

ممكن نقطف من الطيبة وردة
نهديها للحظة الانتظار
قرري هدهدي بالقرار
فالهنا مستقر بالأغوار

يتلهف اللقاء أشواك الآنتظار
فكي قيود الحرية أحرار
كسري قضبان الخجل

أبحري في بحر الآمل
حلقي بسماء اللقاء
هشمي أشواك الآنتظار

تعرفي باللقاء تعالي نغزو ا
صحراء الفراق نصدح الصفاء
ريا بالعطاء نرسم الحلم وصولا
للعناق نرتشف شهد النظرات

بقبلة الصمت وحمام الهمهمات
نقرأء رسايل القمر والنجوم
التي أرسلناها يوم بعد يوم
ونسمع ووشوشات المظلوم
العشق الذي أنار كل الكون

عميق بئر الآسرار كل ما بيننا
سر في بطن الآسرارلا يعرفة
الكهان ولا صيادي البحار

فمن العشق لؤلؤ وورود وأزهار بالثمار
لما غشينا غشيتة مع الليل وثار الانفجار
وسرقنا من السعادة كنوزها بالمحار

فقطرنا قطرة بعين الآسرار بئر الآسرار
وشمك علي صدري
نقشتك علي صدري صورة وخيال
رسمتك علي ايدي حمامة سلام
كتبتك علي عقلي عشقا للجمال
أودعتك الروح حلمي بالمحال

فالحمد بك لربي المتعال
قبلة علي شفاة الصورة
قبلة علي جبين القمر ع الشامة
أصبحت بالظلام لي علامة

بين الحاجبين وشمة وشامة
نورت الدنيا الآبتسامة
الآنف والفخامة رسمة بفم اليمامة

مرفوع فوق النشامة بعقال الفخامة
بحر عينيك مزهو بخريطة العشاق
به من الصدفات در الكلمات
واللؤاؤ المكنون برقع الحكايات
الكبرياء الخاجل بأغصان المنبهات

بصهيل الآصيل من المهرولات
محزرة بتراب أرجلها القادمات
ويلي من الخدين جمعتها وردتين
تفاحتين ناضجة

ترتشف منها الطيب يالها ساحرة
دوارة الآلوان بندرة مذهلة
فعند الغيرة صفراء قاتلة
وعند السعادة حمراء خاجلة

وبمحراب العشق راكعة ساهرة
وبماء الشوق ميمة عابرة
بنظرة اليها تقر مستسلم للعاطرة
محفورة الغمازة مطلة بكل لزازة
أبتسامة الغمازة

منقوشة ومرسومة كفم الزجاجة
مفتوحة بالضحكة الهزازة
بأجراس الخلخال تطقطق اللماذة
محورية السكر بالغمازة
متراقصة الشفاة ,,,,,

مرتعشة الشفاة بقطر العسل
المصفي من شمع العشق
عند ارتشافها ألتزام الرفق
يعتصر الزيت بزيتون الخجل
يا لها من عنق
تحمل عقود الياقوت والمرجان

متدلي علي صدرها بنور
من طولها أخذت المهور
أصال الفرع بكل سرور
هيفاء القوام عبيلة كالشراع

بالأمواج رشيقة الغزلان للهروب فريسة
مرتعشة الآوصال م الشهامة
مسلولة الآغماد بأخلاق النبالة
غصن يداعبة الهوي مليحة

أأناجيك اللقاء ربما نتقابل
حبيب بحبيب
ليتها أوجاع الشوق تطيب

 
 
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى