كتب/خالد البليسى
لو نسأل أنفسنا ماذا قدمنا لهذا الحياة ؟!
ما الذي قدمنا لديننا ومجتمعنا ؟!
هل وجودك في الحياة أحدث تغير
وتحول ؟!
هل وجودنا في هذا الحياة خدم
ديننا ووطنا ومجتمعنا ؟!
أكيد سيكون جواب الأغلبية ب”لا”
لأن غالبية الناس أصبح تفكيرهم
منغمس في حب اللهو والتسليه !
أصبح واقعنا واقع
دنيوي بحت !
هدفة اشباع حاجاتة وشهواتة الدنيوية
بدون النظر كيف يصلح علاقتة مع
ربه ، ويبني وينمي فكره وعقليتة !
على الأنسان أن يعي جيدا أنه لن
يخلق عبثا !
فلا بد أن يكون له بصمات في هذا
الحياة ان يحدث وجوده فارقا
في هذا الحياة ،
لابد من تغيير من الروتين اليومي
ونمط الحياة التي لا تفيد ولا تنفع !
لن نتغير ابدا ولن يتغير واقعنا ولن تتغير
حياتنا ولن يتغير فكرنا الا اذا تغيرت النيه
في نفوسنا !
عندما الشخص يعزم على تغيير نفسه اولا
قبل تغيير من حوله ، يبدأ في التخلص من
النوايا السيئة الذي في داخله
ويعمل على التخلص من العادات
المشؤومة التي يمارسها
في حياته ،
بداية التغير تكون عندما يبدأ يخطط
لأوقاته ينظمها ويقسمها من
الأهم فالمهم ،
يبتعد عن الأشياء التافهه التي لا تفيد ولا
تنفع ، التي تأخذ وقته في اللهو واللعب
والتسلية بدون أي فائده وبدون
ان ينتج في يومه شيئا
يذكر !
لازم من نيه وعزيمة في التغيير فالنيه تسبق
العمل
تغيير النفس دينينا ، تغيير النفس فكريا ،
تغيير النفس اخلاقيا ، تغيير النفس عمليا ،
لكي يصلح حالنا ومجتمعنا .
زر الذهاب إلى الأعلى