سادت حالة من التوتر والمخاوف بعد ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا وارتفاع حالات الإصابة بالفيروس وتجاوز حالات الإصابة اليومية الـ1000 حالة، ليتساءل الكثير عن أعراض الموجة الثانية وهل اختلفت عن الأولى ؟ لتحسم وزارة الصحة والسكان الجدل، مؤكدة أن الموجة الثانية أكثر انتشارًا بنسبة 70%.
هل تختلف أعراض الإصابة في موجة الثانية لكورونا عن الأولى؟
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن أعراض الموجة الثانية من فيروس كورونا لم تختلف كثيرًا عن الأولى ولكنها أكثر انتشارًا وتهاجم الأطفال، مؤكدًا أن الأعراض التي تستقبلها مستشفيات العزل تتمثل في الرشح ثم الكحة ثم فقدان حاستى الشم والتذوق ثم الشعور بالألم فى الجسم ثم إسهال أو قيء ثم ارتفاع فى درجة الحرارة ثم ضيق التنفس ثم صداع.
مؤشرات ظهور السلالة الجديد من كورونا مصر
الدكتور محمد النادى، عضو اللجنة العلمية لمواجهة كورونا بوزارة الصحة، كشف أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا والمنتشرة في بريطانيا، موجودة منذ فترة طويلة، وتنتشر في أفريقيا ويرجح احتمالية وجودها في مصر.
وأضاف “النادي” في تصريحات تليفزيونية، أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا إذا تم عمل دراسة عليها سنجدها في مصر، خاصة أنها سريعة الانتشار والحالات في ارتفاع يومي.
حقيقة وجود كوفيد 20
سادت حالة من الجدل بسبب ظهور سلالة جديدة من كورونا ، اكتشفها مركز تحكم في الأمراض بالولايات الأمريكية وأُطلق عليه كوفيد 20
لذا أصدرت منظمة الصحة العالمية، توضح حقيقة وجود كوفيد 20، مؤكدًا أن السلالة الجديد هي أكثر قابلية للتفشي من السلالة المعرفة بنسبة 70 %، ويصيب الأطفال عكس كوفيد 19.
الشائع في أعراض مصابي كوفيد 20 كالآتي:
-فقدان حاستي الشم والتذوق
-الحمى والسعال الجاف
وفريق آخر من العلماء ينفى وجود كوفيد 20 للأسباب الآتية:
-كل ما ظهر هو سلالة أو نمط جديد من نفس فيروس كورونا
-السلالة الجديدة لها نفس الخصائص الجينية للفيروس
هل تؤثر السلالة الجديدة من فيروس كورونا على فعالية اللقاحات؟
يُرجح الباحثون ألا تؤثر بشكل حاسم الطفرات الجديدة لفيروس كورونا على فعالية اللقاح، لأنّ هذه الطفرات ليست نادرة، وذلك بحسب تقرير صحيفة دي تسايت الألمانية.
ومن وجهة نظر الخبراء، من المحتمل ألا تتأثر فعالية لقاح كورونا بشكل كبير بالتحور الجديد للفيروس، حيث قال ريتشارد نير الباحث بجامعة بازل: “لا أرى أي سبب يدعو للقلق في الوقت الحالي”، بينما لا يرى أندرياس بيرجثالر، الباحث بالأكاديمية النمساوية للعلوم في فيينا، أنّ التطور الحالي مقلق للغاية.
وقال الباحث بيرجثالر لصحيفة دي تسايت إنّه ”من المعتاد أن تظهر هذه الطفرات الجديدة، لكن في الوقت الحاضر، من غير المعروف ما إذا كانت خصائص العامل الممرض ستتغير بشكل كبير، أم لا، بالإضافة إلى ذلك، يُحدث اللقاح رد فعل مناعي ضد العديد من خصائص الفيروس، ولذلك فإنّ الطفرات الفردية لفيروس كورونا لن تؤدي بالتالي إلى توقف جهاز المناعة عن التعرف على العامل الممرض، ومع ذلك، يجب ملاحظة الديناميات بشكل أكبر”.
وفي الوقت الراهن، ينتشر نوع جديد من فيروس كورونا في جنوب شرق بريطانيا، وكانت النتائج الأولية قد أظهرت أنّ الطفرة الجديدة أكثر عدوى من الطفرات السابقة.
وفسّر العالم ريتشارد نير ذلك قائلًا: إنّ ”الانتشار الأسرع لعدوى الفيروس أمر طبيعي، لكن في حالة تأكيد ذلك، يلزم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشار فيروس كورونا’
قفزة في حالات كورونا مصر
وسجلت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، أنه تم تسجيل 1226 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 53 جديدة.
وأكدت وزارة الصحة، أنه تم خروج 553 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 110015 حالة حتى أمس.
زر الذهاب إلى الأعلى