فتحى موافي الجويلي
على أى شيئ البكاء
ما حال تلك الآوجاع
تصمت..فتقتلنى بكبرياء
ما تلك الأهانات
أخجلتنى حطمتنى
فسقطت صريعا فى الحال
هل دمرتنى الحسناء
أم عذبنى الآشتياق
تاء مزفت فؤاد
أفضت بحبى لها
فأوجعتنى دون كلام
ما أبشعك نظرات
بل كانت رصاصات
أنتقام وأحتراق
شوق أشد عقاب
نزيف دماء
جئتها بجسد معاف
فخرجت أشلاء
دارت برآسى الذكريات
الآن. أظلمت العيون
فأنطفئ الفؤاد
لم أعد أؤمر كما كان
ويلبى الطلب بالحال
هل غلب الشوق الغياب
أوهمنى قلبى بالعشق
يا له من آفأق
أغرقنى ببحر من الأوهام
وتركنى ..
أصارع الأشجان
أتحدى الموت
بثبات وأقدام
إذا رحلت . سأموت بكبرياء.
فلا تعاتبونى. .ولا تلومونى
لصدق نوايأى
ولوموا من أوقد نار بالآجساد
لن يطفئها إلا لهيب اللقاء‘