غير مصنف

هزاع المنصوري قصة ملهمة لكل الشباب العربي

هزاع المنصوري قصة ملهمة لكل الشباب العربي

كتب : عماد شعبان

شهدت في اليومين الماضين اهتمام اعلامي وعالمي بوصول الشاب الاماراتي هزاع

المنصوري الي محطة الفضاء الدولية ، ويعدا عن هذه الضجة الاعلامية فقد شعرت

بشعور يملاؤه الفخر كعربي لوجود شاب عربي يصل للفضاد وذلك لاجراء الدراسات والابحاث والتي تساهم في مستوي الحياة علي سطح الارض .


هذا الشعور بالفخر جعلني اكتب عن مدي شعوري بالفخر بهذا الشاب الذي طالما حلم

وسعي لتحقيق حلمه وايضا لدولة الامارات العربية المتحدة ووقوفها خلف ابناءها وبقوه في مختلف المجالات حتي وصول


الامر لتكون الامارات اول دولة عربية ترسل اول رائد فضاء عربي الي الفضاء


شعرت ايضا بمدي الاهتمام الشعبى من جميع فئات الشعب في دولة الامارات العربية

وكذلك جميع المقيمين علي هذه الارض الطيبه

وهنا لا اجد من الكلمات ما أعبر عن تقديري واعتزازي بقيادة دولة الامارات العربية

المتحدة والتي لا تتواني مطلقا عن الدعم والمسانده لكل ما يرفع اسم الدولة عاليا وهو

ما يجعلني اقف لهذه القيادة إحتراما وحبا وتقديرا لهذه المواقف الطيبة .

جدير بالذكر ان انطلاق مركبات سويوز، يوم الأربعاءالماضى، من مركز بايكونور الفضائي

بكازاخستان، التي تحمل هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي عند 13:57 بتوقيت

غرينيتش، 17:57 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة متوجهة إلى محطة الفضاء الدولية.

 

وهنا اقول لكل شاب عربي اننا نستطيع فالحلم والأمل وحدهما لا يكفيان

إذ لابد أن يتحلى الشباب بروح المسؤولية العالية، فترشيح الإمارات للشابين المنصوري

والنيادي كي يتصديا لهذه المهمة لم يكن بالأمر اليسير، خاصة أن أربعة آلاف شاب

وشابة من الإمارات تقدموا للاختبارات الأولية ضمن (برنامج الإمارات لرواد الفضاء)،

وهو برنامج يضاف إلى سلسلة البرامج التي وضعتها حكومة الإمارات للاستثمار في الشباب،

وقد أثبت شباب الامارات أنهم أهلٌ للمسؤولية وقادرون على تحقيق الريادة في مختلف

المجالات، خاصة أن القياة توفر لهم الإمكانات التي من شأنها إزالة التحديات من أمامهم.

 

إن إنجاز رحلة الفضاء ستُدخل دولة الإمارات مرحلة جديدة ومهمة في تاريخ نهضتها التنموية، وهي التي سخرت مالها ومقدّراتها من أجل الاستثمار في أبنائها.

بدون مبالغة -أعتبر وصول المنصوري إلى الفضاء خطوة ملهمة لكل للشباب العربي من

دون استثناء، وهو ما اريد توصيله من خلال هذه الكلمات لاسيما أن الشباب من حقهم

المشاركة في صناعة مستقبل البشريةعلي غرار الشباب في الدول المتقدمة، خاصة

أن عدداً كبيراً منهم مبدعون ومتميّزون، ولا ينقص أكثرهم إلا الدعم وتوافر الإمكانات، الذي سيمكنهم من الإسهام في إثراء المعرفة الإنسانية.

وقد أعجبني مقولة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي

لإمارة أبوظبي، وهو الذي تحدث بلسان كل إماراتي، ولربما بلسان كل عربي. فما يتحقق

اليوم في دولة الإمارات يُضاف إلى سجل منجزات العرب عبر التاريخ، والشواهد والأمثلة كثيرة.

ودائماً علينا أن نتذكر أن وراء كل نجاح سلسلةُ عملٍ طويلة وشاقة، بدءاً من التأسيس،

وانتهاءً باكتمال المنجز، وحينها تكون لحظة التتويج فارقة، والشعور بالمجد لا يعادله شعور آخر.

وفي النهاية كل التمنيات الطيبة لدولة الامارات العربية المتحدة حكوما وشعبا ودوما من

نجاح اي نجاح وننظر تجربة وصول رائ فضاء إماراتي الى المريخ لتكون الإمارات مع موعد

مع التاريخ.

 

هزاع المنصوري قصة ملهمة لكل الشباب العربي  كتب : عماد شعبان  شهدت في اليومين الماضين اهتمام اعلامي وعالمي بوصول الشاب الاماراتي هزاع المنصوري الي محطة الفضاء الدولية ، ويعدا عن هذه الضجة الاعلامية فقد شعرت بشعور يملاؤه الفخر كعربي لوجود شاب عربي يصل للفضاد وذلك لاجراء الدراسات والابحاث والتي تساهم في مستوي الحياة علي سطح الارض . هذا الشعور بالفخر جعلني اكتب عن مدي شعوري بالفخر بهذا الشاب الذي طالما حلم وسعي لتحقيق حلمه وايضا لدولة الامارات العربية المتحدة ووقوفها خلف ابناءها وبقوه في مختلف المجالات حتي وصول الامر لتكون الامارات اول دولة عربية ترسل اول رائد فضاء عربي الي الفضاء شعرت ايضا بمدي الاهتمام الشعبى من جميع فئات الشعب في دولة الامارات العربية وكذلك جميع المقيمين علي هذه الارض الطيبه  وهنا لا اجد من الكلمات ما أعبر عن تقديري واعتزازي بقيادة دولة الامارات العربية المتحدة والتي لا تتواني مطلقا عن الدعم والمسانده لكل ما يرفع اسم الدولة عاليا وهو ما يجعلني اقف لهذه القيادة إحتراما وحبا وتقديرا لهذه المواقف الطيبة .  جدير بالذكر ان انطلاق مركبات سويوز، يوم الأربعاءالماضى، من مركز بايكونور الفضائي بكازاخستان، التي تحمل هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي عند 13:57 بتوقيت غرينيتش، 17:57 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة متوجهة إلى محطة الفضاء الدولية.  وهنا اقول لكل شاب عربي اننا نستطيع فالحلم والأمل وحدهما لا يكفيان  إذ لابد أن يتحلى الشباب بروح المسؤولية العالية، فترشيح الإمارات للشابين المنصوري والنيادي كي يتصديا لهذه المهمة لم يكن بالأمر اليسير، خاصة أن أربعة آلاف شاب وشابة من الإمارات تقدموا للاختبارات الأولية ضمن (برنامج الإمارات لرواد الفضاء)، وهو برنامج يضاف إلى سلسلة البرامج التي وضعتها حكومة الإمارات للاستثمار في الشباب،  وقد أثبت شباب الامارات أنهم أهلٌ للمسؤولية وقادرون على تحقيق الريادة في مختلف المجالات، خاصة أن القياة توفر لهم الإمكانات التي من شأنها إزالة التحديات من أمامهم.  إن إنجاز رحلة الفضاء ستُدخل دولة الإمارات مرحلة جديدة ومهمة في تاريخ نهضتها التنموية، وهي التي سخرت مالها ومقدّراتها من أجل الاستثمار في أبنائها.  بدون مبالغة -أعتبر وصول المنصوري إلى الفضاء خطوة ملهمة لكل للشباب العربي من دون استثناء، وهو ما اريد توصيله من خلال هذه الكلمات لاسيما أن الشباب من حقهم المشاركة في صناعة مستقبل البشريةعلي غرار الشباب في الدول المتقدمة، خاصة أن عدداً كبيراً منهم مبدعون ومتميّزون، ولا ينقص أكثرهم إلا الدعم وتوافر الإمكانات، الذي سيمكنهم من الإسهام في إثراء المعرفة الإنسانية.  وقد أعجبني مقولة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وهو الذي تحدث بلسان كل إماراتي، ولربما بلسان كل عربي. فما يتحقق اليوم في دولة الإمارات يُضاف إلى سجل منجزات العرب عبر التاريخ، والشواهد والأمثلة كثيرة.  ودائماً علينا أن نتذكر أن وراء كل نجاح سلسلةُ عملٍ طويلة وشاقة، بدءاً من التأسيس، وانتهاءً باكتمال المنجز، وحينها تكون لحظة التتويج فارقة، والشعور بالمجد لا يعادله شعور آخر.  وفي النهاية كل التمنيات الطيبة لدولة الامارات العربية المتحدة حكوما وشعبا ودوما من نجاح اي نجاح وننظر تجربة وصول رائ فضاء إماراتي الى المريخ لتكون الإمارات مع موعد مع التاريخ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى