قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إنَّ الهجوم على مبنى الكونجرس الأمريكي ضربة قاسمة للديمقراطية في جمع أنحاء العالم، وسيعاني الرئيس المنتخب جو بايدن لإثبات كذب الادعاءات التي روَّجها ترامب.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي سعت فيه إدارة ترامب إلى طرد نيكولاس مادورو الاستبدادي في فنزويلا من السلطة، تبنى الناشط “خورخي باراغان” هذا الجهد باعتباره حملة جيدة وأخلاقية لأعظم ديمقراطية في العالم.
ثم جاء حصار الكابيتول الأمريكي، والصور التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم لتسبب صدمة لدى الجميع، ولم يستطع باراغان الابتعاد عن التلفاز، وقال: “لقد انهار حليفنا الرئيسي في الكفاح من أجل الديمقراطية”.
وتساءلت الصحيفة “ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا؟”، وأجابت قائلة: 4 سنوات من حكم ترامب أضعفت بالفعل نوايا الولايات المتحدة الديمقراطية، واحتضن الرئيس الخامس والأربعون قوميين يمينيين انتهكوا سيادة القانون، بينما دعم حفنة من الحركات المؤيدة للديمقراطية التي تخدم أغراض سياسية مناسبة.
زر الذهاب إلى الأعلى