كتبت : هدى سعيد
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن أى شخص يحصل على جرعتين من القاح الجديد، لابد أن يواصل الاجراءات الاحترازية، فاللقاح يعطى فاعلية نسبتها 86 % ، أى أن هناك نسبة معرضين للإصابة بفيروس كورونا، وإذا أصيبوا بالفعل، فسيتعرضون لها بأعراض ضعيفة، وهذا معناه أننا نأخذ الإجراءات الاحترازية، واللقاح قريب من الأنفلونزا، وهو أيضا ليس لقاح لمدى الحياة.
وتابعت زادي خلال “حديث القاهرة.. مع إبراهيم عيسى”، على القاهرة والناس اللقاح مجانى، وسيكون اختيارى، وليس اجبارى، فهو حاصل على موافقة طوارئ وليس موافقة نهائية، ولهذا الأمر سيكون اختيارى، مشيرة، “دشنا موقع إلكترونى لمن يريد الحصول على اللقاح.. سيتم التسجيل وجهزنا الأماكن والجميع تم تدريبه عليها.. ووفرنا أماكن بـ 27 محافظة.. وهذا الأسبوع سيبدأ العمل باللقاح”
وعن التجارب السريرية فى مصر، قالت زايد، شعرت أن هذه فرصة تاريخية لتغير ثقافة الأبحاث السريرية، فحتى نصل إلى الراحلة الثلاثة من تجارب لقاح كورونا، يكون اللقاح مر بالكثير من المراحلة العلمية، فقمنا بعمل إعلان تليفزيونى، وأِشكر خالد الصاوى على تصويره هذا الإعلام متطوعا، فجزء كبير جدا من العلم هو الأبحاث الإلكينيكية، وسأشارك بشكل شخصى لو هناك تجارب سريرية فى مصر قريبا”
وأشارت زايد، لدينا جدول زمنى، مع كل شحنة، ونعرف جيدا العدد المستهدف، والشركات المسئولة عن اللقاح الذى حصلنا عليه، ستخبرنا بخطط العمل خلال الأشهر المقبلة، ومصر ستعطى اللقاح لكل شخص موجود على أرض مصر، ولكل جنسية وليس للمصريين”
وأختتمت زايد، “من المبكر للغاية أن نتحدث عن تخفيف الاجراءات الاحترازية، فتغطية التطعيمات ليست كاملة، ولكن لابد استمرار الاجراءات الاحترازية، وعلينا الحفاظ على الحياة، فأفضل لقاح هو “الكمامة”، وغسل الأيادى، فاللقاح أمل كبير للتعايش الآمن، ولكن تخفيف الإجراءات الاحترازية غير صحيح”
زر الذهاب إلى الأعلى