نُغَـالِـبُ الـشَّوق
بقلم عبد المجيد علي
نُغَـالِـبُ هَـذا الـشَّوقَ و هو لنا دَأْبُ
وَنُـغْـلَـبُ و الأسقامُ غَايَتُهـا الكَـرْبُ
تَحَكَّمَ هَـذا الـشَّـوقُ فيـمـا نَـحُـوزه
على أنَّــه فـيـمــا نُـغَــالِـبُــه غَصـبُ
تُـقَـادُ إلى السُّهْـدِ الـمُـغَـالِــبِ عَـيْنـهُ
وَتسْلـبـهُ الـعَـيْـنُ الـمـكحَّـلـة ُ الـلُّـبُّ
وَكَيـفَ جَنَـاهُ الـشَّـوقُ منكـم وإنـمـا
بِمَيلِـكُـمْ تَمـضـي النَّـوَازِلُ والـسَّلْـبُ
فَـقَـد بَــرزَت تـلـك المَـفـاتــنُ منـهـم
فأبـرقَ ذَاك السَّحْرُ فيهـا فَـمـا يَخْبـو
…
وَكانَـتْ دمـوعُ الوَهنِ دونَ حِجـابِهـا
فلـمـا طَـوَاهــا الليـلُ دَانَ لـه الـدَّربُ
وَنَـطـلُـبُ ودَّ الخـافِـقَـيْـنِ وَلــم يَــزل
لأعـيُـنـنـا مـن وَصـلـهــا أبــداً قُـــربُ
وَإن حُجَـبَـتْ رؤيـاه أو غِــبَّ وَصلُــه
فَقَـد ظَـلَّ في إشراقهـا الأَمَلُ الرَّحـبُ
فَـوَعْـدُ الـــذي نَـدعــوه وَعــدُ مُـهَـنَّــدٍ
وَوَصـلُ الــذي تَـطـغى مَفـاتـنَـه عَـذبُ