كتب: رجب الأمير صالح
محافظة قنا – قرية الطويرات
نواب القرى كما أسميتهم وليس نواب الدوائر
بعد أن أصبحوا نواب بصفة رديف في آخر أيام الخدمة
لم نلتمس ونلامس ونرى لكم دور فعال بما هو كان منتظر منكم ومنوط لكم في جائحة كورونا ولو بأقل جهد وهو زياراتكم لقرى الدائرة والإطمئنان على أهلها ولكن هذا ليس بجديد عليكم فهكذا أنتم منذ توليكم المسؤلية أنتم في وادٍ والمواطن في وادٍ آخرولماذا لم نرى منكم تحرك فوري في التو واللحظة من رفع أسعار الكهرباء على المواطن في ظل هذه الظروف الصعبة سواء كان القرار حقيقي .
أم كتب عليه المعاناة بين محاربة وباء كورونا من جهة ومحاربة الغلاء من جهة أخرى من قبل وزير الكهرباء الذي كأنه لا يعيش بين المجتمع المصري ويعيش معاناته هذه الأيام أم هو هبط علينا من كوكب آخر ولا يعلم عنا شئ – –
لماذا نرى نشاطاتكم وتحركاتكم وجِدُّكم واجتهادكم وبذل الغالي والنفيث منذ توليكم الدورة البرلمانية مقتصر على قراكم فقط وأهلكم فقط لا غير
وكأنهم لم يكن لهم دور في يوم من الأيام فقد أعطوكم أصواتهم أملاً في غدٍ أفضل لكن للأسف الشديد لم يجدوا منكم إلا فتات الخدمات أو لم يجدوا منكم حتى هذا الفتات
كثير من القرى بل غالبية قرى الدائرة لم تخطوا على أرضها أقدام نائب برلماني واحد منكم ولا يعرف مداخلها أو مخارجها أو ربما لم يأتي إليها إلا في فترة بداية دعايته الإنتخابية منذ سنوات إلا ما رحم ربي
لا نقول في النهاية لكم إلا – – لله الأمر من قبل ومن بعد – – وشكراً جزيلاً لكم فلن يفتح لكم باب تقصدونة في الأيام القادمة إلا أبواب المنافقين وتجار السبوبة الإنتخابية والمطبلاتية – –
أما المخلصون ومحبي بلادهم بصدق ومن يغارون على مصالحهم العامة قبل الخاصة بصدق فإنهم يقولون لكم لا أهلا بكم ولا مرحباً إن لم توفوا بما توعدون
