بقلم…. مصطفي حسن محمد سليم
أنا الآن
اعرف أن حدود عيونك
قد أتسعت
لتشمل كل الكون
وأن الجرح
الذي كان بداخلي
من حب قديم
لم يصبح له وجود
وأن وجودك قد أصبح
حياة بالنسبة لي
أنا الآن أضع
نقطة من أول السطر
وأنا أمحو من ذاكرتي
كل حب سبق وجودك
لذلك أري العالم
فقط من عيونك أنت
حين أشتاق لرؤيتك
أعانق نجوم الليل
ببصري لأنها الوحيدة
التي تستمد ضيائها
من نور وجهك