فتحى موافى الجويلي
جئت غريبا‘‘ وسأرحل يتيما ‘
سرت بالآرض وحيدآ لا أعلم بدايتى ولكن تلك نهايتى‘‘.
كنت لا أدرى سوى النهايات‘‘
أم بدايتى فهذا الطفل الضاحك بالمهد كالآشراق
وهمسات المساء.. أرى الآن ضحكات ..‘
اسمع الصراخات خوفا من ضربات وأوجاع
الليالى وتلك الآيام‘..
تلك الآلام هى نصيبى من الحياة.‘
سأبكى الآن..ستنزف منى الدماء.‘‘
لكنى لست بجبان.‘ لا عزاء لي إلا بالآحلام.‘
سكرات المطر هى أبهي الألوان والجمال.‘
صوت الخرير هو عزف القصائد بالآلحان.‘
سأكتب حتى أرى نور الشمس .‘
وأسرار البداية .. ولما تلك النهايات‘..
البعاد. و الفراق .‘‘ أرى أمل بالآحلام.‘‘
مع دماء تنزف من العينان.‘‘
من مزق النفوس‘‘‘. واغلق بوجهى الآبواب.‘‘
من أرعب الوجوه‘..وأخاف الآبدان.‘‘
من طرق الدروب وشرد الآنفاس‘..
أخجل النبض فغاب.‘‘
أخفى الصمت كل شيئ بالآعماق.‘‘
ستبقى بحياتى أسعد الأقدار..‘
هامت بملامحك الآنوار والضياء.‘‘
سأعانق الحنين‘‘ وروحى مازالت
تحلق بسماءك ‘‘‘‘ما زال لليل عتمة‘.
تسكن نبضى بالآعماق‘..
سأتجاوز الآلم بمحاولاتى وسأتحصن
بسجن الذكريات‘‘..
ساكتفى بالصمت‘‘ فالقلب ما زال يداوى
الهموم والجراح‘..
روحى أصابت وآنابت..‘‘
أم أصابها سهام غدر الآحباب‘‘..
أنا لست بمزاج الآن.‘‘
فتحى موافي الجويلي‘‘.