نعم يسقط مؤتمر البحرين وصفقة القرن ولكن..
نعم يسقط مؤتمر البحرين وصفقة القرن ولكن..
بقلمي..أ.أيمن حسين السعيد..سورية.
لا أقصد الإحباط ولا وضع اليأس في نفوس شعوب الدول العربية،ولكن ما أفهمه بعقلية فلاح ومزارع إن بقيت صباح مساء أردد وأقول فليسقط الراعي المغتصب لمحصولي لن أحصل على محصولي من القمح أوالشعير أبدا، وإن بقيت كل لحظة وساعة أندد بالجرذان التي تلتهم محصول القمح،ستأكل المحصول وأنا أرى بأم عيني كيف أن هذا الراعي وهذه الجرذان تأكل وتغتصب حقي ومحصولي في أرضي….مالعمل…!؟؟؟؟
علينا مواجهة صفقة القرن بخطوات عملية لا بشعارات
لاتسمن ولا تغني من جوع .
////////////////////////
ونحن نرى فلسطين يلتهمها الاسرائيليون والغرب والأمريكان بصفقة القرن هذه، ونحن نتفرج بل وبأموالنا العربية التي كان يجب أن ندفعها للحصول على سم ونكافح به طمع الراعي..بتسميم أرضنا حتى إذا مافكر هذا الراعي أن يتجرأ على اغتصاب محصول القمح من الأرض ، أن يعرف أن الثمن موت غنماته، والجرذان عندما تقترب من الأرض وتحاول التهام محصول القمح، فتموت ويرى غيرها من الجرذان مصير موت محتم فلا تقترب أبدا بقية الجرذان المنتشرة الطامعة من الأرض وعليه نكون قد حافظنا على حقنا واستثمرنا محصولها بشكل جيد..
ماردة فعل الحكام العرب والشعوب العربية على صفقة القرن.
////////////////////////////////////////////////
بالنسبة للحكام العرب هم يقومون بعزيمة ودعوة أغنام الرعاة لالتهام محصولهم وتيسير أمر وصولهم بأمان لتقوم غنم الرعاة بالتهام محاصيل اراضيهم…تباعا…
بالنسبة للشعوب..يقوم الحكام العرب بعملية منع هذه الشعوب من الدفاع عن حقوقها بقمعها وقتلها…حتى يأخذ الرعاة وأغنامهم راحتهم في أكل محاصيل أراضيهم…
مالعمل المقاومة الصادقة والكفاح المسلح خير سبيل.
///////////////////////////////////////////
بالنظر إلى محيط فلسطين العربي..ماذا يوجد…يوجد أنظمة عميلة وقادة جيوش عملاء عقيدتهم حماية اسرائيل ونشر الاحباط واليأس في نفوس الشعوب والجيوش العربية بعدم القدرة على مواجهة أمريكا واسرائيل وبالتالي لا يقومون بأي خطوات عملية من امتلاك سلاح متطور للقيام بالدفاع والردع وكما هو يحصل الآن مع ايران ومن قبلها العراق زمن صدام حسين..وبالتالي عملية صفقة القرن جارية وسيتم انهاء الإرسال والإتصال..إذا لم نقم بعملية قطع النت والاتصال لمنع اجراء ارسال هذه الصفقة واتمامها.
الخطوات..العملية إلى ذلك.
////////////////////////////
كتب الله وشرف الله شعب فلسطين بأنه شعب المناضلين المجاهدين المرابطين.وذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم المرابطون وإخوتهم في بلاد الشام.
أولا..تنحية محمود عباس عن رئاسة فتح والسلطة الفلسطينية..لأنه عراب اتفاقية أوسلو التي مهدت إلى صفقة القرن هذه لأنه إنسان خائن بكل معنى الكلمة لقضية فلسطين وقائدها الشريف ياسر عرفات..وعودوا إلى أرشيف المخابرات الغربية وإلى اتفاق أوسلو بحد ذاته هو دليل على خيانته.
ثانيا:توحد الفصائل الفلسطينية تحت قيادة وراية واحدة موحدة في الداخل والخارج.
ثالثا:عودة الكفاح المسلح والعمليات الفدائية التي جعلت من الشعب الفلسطيني وياسر عرفات أبو عمار رحمه الله محط احترام وتقدير شعوب العالم أجمع رغم الامكانيات البسيطة والخيانات التي تعرضوا لها والاغتيالات لقادة فتح يومها والجبهة الشعبية..ووووغيرها وحتى قادة حماس والجهاد الاسلامي.
رابعا:تحرك الشعوب العربية نحو قصور رؤوساء وملوك دولهم واقتحام تلك القصور والدول..وطرد كل ممثلية وسفارة اسرائيلية على الأرض العربية.
خامسا: القيام بانقلابات عسكرية من قبل ضباط شرفاء غيورون على مصلحة أمتهم العربية وليسوا براضين عن مايجري من تخاذل واستسلام هذه الأنظمة لصفقة القرن المشؤومة
سادسا: الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج عليها ألا تعول على أحد سوى الله وما النصر إلا من عنده وعدم اقحام فصائلها في مشاكل الدول العربية وتوجيه بوصلتها نحو قضيتها الأم والأسمى فلسطين.
سابعا: إن لم تتحرك الشعوب العربية في هذه اللحظات بالذات فهي ستحاسب وسيحاسب أمام الله كل من علم بهذه الصفقة ولم يعبر عن رفضه برد فعل مجدي وليس غوغائي بربوغندي عشوائي بهتاف او مظاهرات فقط فهذه الصفقة معروضة لبيع القضية الفلسطينية على الجميع ووسائل الإعلام أبلغت الجميع وعندما تسكت الشعوب العربية فمعنى سكوتها أنها راضية بإتمام هذه الصفقة، والساكت عن الحق شيطان أخرس والساكت عن هذا العهر عاهر ديوث.
ثامنا: على الفصائل الفلسطينية ألا تعول على أحد فمحور المقاومة في مقاومة مخططات أمريكية له منشغل بها والحكام والملوك العرب لا يهمهم أمر فلسطين بقدر مايهمهم عروشهم وكروشهم وافراغ سائلهم المنوي بدل السعي لسلاح نووي..أو حتى..كيماوي..والسلاح التقليدي كاف لقتل شعوبهم وعليه على الشعب الفلسطيني أن يقدح شرارة المواجهة لهذا المشروع المسمى صفقة القرن وإن لم يفعل والشعوب العربية فسبحاسبون أمام الله ويكفيه فخرا السلطان العثماني عبد الحميد الثاني رفضه بيع فلسطين بأموال الأرض كلها مقابل بقاء الامبراطورية العثمانية واستمراره في حكمها وعندما رفض تكالبت عليه الدول الاستعمارية وأوعزوا إلى ذلك اليهودي الخزري مصطفى كمال أتاتورك المنتحل صفة الإسلام والإسلام منه براء بالانقلاب على السلطان عبد الحميد واعلان الجمهورية التركية وتفريطه بكل مكتسبات ومنجزات الامبراطورية العثمانية…هذا الرجل يساوي بقيمته وفعله شعوبا وأمما بأكملها برفضه صفقة القرن وقتذاك بينما الشريف حسين كان يتآمر على الامبراطورية العثمانية والسلطان عبد الحميد مع الانكليز ومكماهون من أجل كرسي الملكية الزائل وعدوه فيه ونكثوا ونكلوا به..ومتاع الدنيا في حين أن متاع الآخرة هو الباقي..الخالد الذي لا ولن يزول.
بقلمي..أ.أيمن حسين السعيد..اللهم إني أشهدك أن صفقة القرن منكر لا أرضى به..اللهم بلغت..اللهم بلغت ..اللهم بلغت….
الجمهورية العربية السورية..