نطالب بسن قوانين ضد الانحراف السياسي من بعض الاحزاب والشخصيات واستغلال الغلابة
بقلم أحمد سيد قناوي
ندق ناقوس الخطر من استغلال الفقراء والغلابة من بعض الاحزاب والشخصيات العامة بكل ربوع مصر، من اجل تحقيق مكاسب شخصية سواء انتخابات برلمانية اومحليات
انتهى الاستفتاء علي الدستور ولاكن الكل لاحظ استغلال الغلابة بالاموال والكراتين لجذبهم الى اللجان وتاجروا باسم الدوله والوطن وهم اكبر ضرر للوطن وخيلوا للناس ان الدولة وراء ذلك وادي ذلك الي امتناع الكثير عن الاستفتاء وتردديد قول صوتى مش فارق وافقدوا المواطن ارادته واساءوا للدولة بالداخل والخارج بل وجعل البعض يتلون وياخذ مالديهم وتغير راية داخل اللجنه بلا
بل وقام البعض بالقيام بدور الدولة والقيام بالاعلان بمكبرات الصوت ان من لايصوت سوف يغرم ب500جنيه وان من لايصوت يحرم من معاش الكرامة الخاص بالفقراء وهو ما ادي ال تردديد اشاعات ان الدولة بدأت الحرب من البداية على الفقير
ان ماقامت به بعض الاحزاب والشخصيات مهين للدولة ولابد من سن قوانين رادعه قبل انتخابات البرلمان بمنع استغلال المال السياسي فى الانتخابات واستغلال اسم الدولة والمسئولين لكسب اصوات الناس
وجدنا فى الاونه الاخيرة منظمات واحزاب وهياكل سياسية تقوم بتكوين نفسها بضم الاشخاص دون مراعاة لاي ضوابط واي اتجاهات المهم فيش جنائي وصوره بطاقة وصوره شخصيةاو بالمحسوبية والمعارف وهذا كارثه يظهر أثرها علي المدى البعيد وقد نجد كيان اشد خطرا من الارهاب لهدم الدولة
ان الانحراف السياسي هو جهل سياسي لنقص علم او مبادئ او اخلاقيات او قيم تؤدي بنا الي مستنقع سحيق حيث نجد من يترشح للمجلس النواب وهو جاهل بالسياسة وامور المواطن ليس الا انه يملك المال للدعايا الانتخابيه والصرف ببذخ علي المؤتمرات والشو الاعلامى وانه يعمل لصالح الدوله وبالامس كان من اعداء الدولة
قام البعض بصرف الاموال كدعايا للاستفتاء علي الدستور لو كانت استخدمت لصالح الناس وقدما خدمات للفقراء والمغترمين والارامل ومعالجة المرضى والحالات الانسانيه كنا لانحتاج وقتها لدعايا بس نسبه التصويت وصلت ال50مليون لانهم يشعرون وقتها بالعدل الاجتماعى
يتعامل الحزب او الشخص مع المواطن كانه اداه لتحقيق اغراضه ونسي ان المال مال الله وقوله تعالي الاغنياء وكلائي والفقراء عيالى فاذا بخل وكلائي علي عيالي عذبتهم ولا أبالي
ليس من الشعب كاره للوطن الا خائن ولاكن كثره الضغوط الاجتماعى اثارت سخط البعض وجعلت لديهم لامبالاه وانهم لايؤثرون بقررات الامه وحالة يأس واحباط يستغلها البعض ويلعبون عليها لتحقيق مصالح فرديه تضر بالوطن
لذلك لابد من ان نتعلم من التجربة ونسن قوانين لمحاربة الفساد والانحراف السياسي وعقاب من يروجون الاشاعات ويتحدثون ويتعاملون مع الناس، كانهم السلطة لما لديهم من سلطة وجاه ومال .
زر الذهاب إلى الأعلى