لحظة انتشال الطفلة مروة صادق عبدالمجيد ذات التسعة أعوام التي ماتت صعقا بالكهرباء جراء عمود إنارة بسبب هطول الأمطار الغزيرة بمنطقة ( ابنِ بيتك) بالحي الرابع عشر بمدينة العاشر من رمضان هي أسوأ لحظات مصر فهي اللحظة التي تم فيها اغتيال البراءة والإنسانية والطفولة بيد الإهمال والفساد والمحليات، موجة من الأمطار الغزيرة كشفت سوءة مصر وعرت بنيتها التحتية من المسئول ومن الذي يجب أن يحاسب وزير الكهرباء أم وزير التنمية المحلية أم حكومتنا الموقرة جمعاء أم سيتفرق دم الضحية بل الضحايا بين القبائل؟
تري كم مروة صادق أخري ماتت صعقا بالكهرباء في مصر لم يصل إليها الإعلام وكم مروة ستموت؟
رحم الله مروة وأخواتها ضحايا الإهمال وكان الله في عون ذويهم.
#اللهم_إنا_نستودعك_حفظ_أطفالنا