ندوة عن التنمية والمشروعات القومية الكبري بمجمع إعلام بورسعيد
نشوى شطا
للمشروعات القومية دور كبير وفعال جداً في نهضة المجتمع كله ليس هذا فحسب فالمشروعات الكبرى في البلاد تخلق فرص العمل المختلفة وتساهم بشكل كبير في الحد من البطالة وتنمية الكثير من المجالات المختلفة والتي تعود بالنفع على النمو الاقتصادي للبلاد ومن هذا المنطلق عقد مجمع اعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة موسعة بعنوان التنمية والمشروعات القومية الكبرى استضاف فيها الدكتور محمد يونس عبده عميد كلية التجارة بنين جامعة الازهر وادارتها الاستاذة نيفين بصلة الاعلامية بالمجمع .
واكدت الاعلامية مرفت الخولى مدير عام اعلام القناة ومجمع اعلام بورسعيد ان الدولة تسعى بكامل طاقتها لتنفيذ اكبر عدد من المشروعات القومية وفى اقل مدة زمنية فالمشروع القومي يقوم بإنشائه الشعب ويعمل على دفع كل التكاليف الخاصة به مما يعود بالنفع عليهم وعلى بلادهم.
واشار دكتور محمد ان المشروعات القومية هى عبارة عن التجمع الكبير لجميع فئات الشعب لمشاركتهم في إنشاء مشروع يفيد البلد ويعيش على نتاجه المواطنين والذي يكون له دور كبير جداً وفعال في التنمية الاقتصادية والزراعية والصناعية والتجارية كما يعمل المشروع القومي على زيادة وأتاحة فرص العمل وتشغيل الشباب وتمكينهم من الحصول على مصدر دخل ورزق يساعدهم على الحياة بشرف وبمستوى أفضل هذا على المستوى الداخلي للبلاد وأما عن المستوى الخارجي والتعاملات المختلفة فان نظرة العالم السياسية والاقتصادية تتغير إلى الأفضل نحو البلاد التي يوجد لديها المشروعات القومية كما تنمو تلك البلاد اقتصادياً ويزداد رصيدها من العملات الصعبة.
ومن اهم هذه المشروعات مشروع قناة السويس الجديدة وهو أهم وأضخم المشاريع التي حدثت في تاريخ مصرالمعاصر والتي تهدف إلى مرور عمالقة السفن العالمية بقناة السويس فى وقت اقل مما يعمل على زيادة الدخل والناتج القومي لمصر وايضا انفاق بورسعيد والاسماعيلية التي تربط غرب مدن القناة بشرقها لتسهيل حركة التجارة فى منطقة إقليم قناة السويس حيث تربط الأنفاق الجديدة بين قارتى أفريقيا وآسيا.
واكد دكتور محمد على مشروعات الاسكان والقضاء على العشوائيات والاماكن الخطرة ببناء وحدات سكنية جديدة على أرقى مستوى وايضا إنشاء طرق وكبارى مرورا بمشروعات صناعية وسمكية إلى مشروعات زراعية وجميعها مشروعات جبارة تقوى اقتصاد الدولة وتضعها فى مصاف الدول الكبرى كما أن جميع هذه المشروعات تتم بفكر مصرى وبأيد مصرية وبما يتاح من إمكانيات وهو ما يؤكد أن ما يحدث ليس إنجازا فقط ولكنه إعجازا .
وفى سياق متصل اشار الدكتور محمد الى التقارير الاقتصادية التى تشيد بالتحسن الواضح والملموس فى الاقتصاد المصري وانها اصبحت من اكثر الدول جذباً للاستثمار وذلك بعد تحرير سعر صرف العملات الاجنبية وما تحمله الشعب من صعاب لكى تعود عليه بالتحسن الواضح والملموس من انخفاض فى اسعار السلع الغذائية وتحسن دخل الفرد .