مقالات وتقارير

نتوءات الزمن….!!!!!!!

نتوءات الزمن….!!!!!!!
أسماء عبد الفتاح .
ما الذي تغير ؟؟!!
سؤال يصول ويجول فى خاطري يبحث عن إجابه ليس لها مجيب .!!!
فلننظر جلياً لهذا المدعو بالزواج العرفى ، ونقف لحظه
نتأمل ما كان عليه وما أصبح لنعد مرة أخرى نتسآئل ما الذى حدث؟؟؟؟!!!!!
لقد كان فى بادئ الأمر حدث جلل يحمل كل صور القبح
يرفضه المجتمع بكل طوائفه ، لما فيه من ضياع لحقوق
وإنتهاك لمسؤليات ،ففيه يتنصل الرجل من كل واجباته ، وتفقد المرأه ابسط حقوقها.
ففيه الرجل يترك رجولته على جانب ، فالرجوله مسؤليه
وحمايه ،فليست الرجوله هى فقط تحقيق رغبات انانيه بل
هى تحمل لمسؤلية الغير وتعهد بحمايته وتحدى للظروف
والصعاب ، وإعطاء إحساس بالأمان ومنح العطف والحنان.
عزيزي الرجل، لقدخلقك الله سبحانه وتعالى وفضلك عليها
لتكون سندا وملجاً وحمايه لها ،فلا تشعر المرأة بالأمان إلا
بوجود الرجل بجانبها فكن أمانها الذي تبحث عنه كن ملجأها الذي تحتمى بداخله .
فعندما تسير المرأة بمفردها تشعر بالخوف وعدم الأمان
ولكن عندما يرافقها أخ كان أو أب أو زوج تشعر بالأمان
وذلك أبسط الأمور ،فلا تترك رجولتك التى هى عنوانك الأوحد .
أما أنت أيتها الفتاه يا من تكونين زهرة تتفتح ليفوح عطرها
الخلاب ،لا تسمحى لأي عابر سبيل أن يقطفك فيستمتع
بعطرك الجميل ثم يرميك عند أول الطريق فتكوني تحت
أقدام الماره ،فلم تعودي تجدي نفعاً.
بل كوني فى ظل بستانى يقدر قيمتك ويرعى حرمتك،
فتكوني فى كنفه زهره جميله تتفرع لتكون بستاناً يفوح
عطره ليملأ الكون نشوة وفرح ،فيكون واجهة لمجتمع سوى
تتفتح زهوره على الحب والأحترام والعطاء .
ففى ذلك الشئ المدعو بالزواج رغم أنه لا يحمل أي معنى
من معانى الزواج بل هو رغبه حيوانيه ، يفقد فيها كل من الرجل والمرأة إنسانيته .
ففيه لا تكونى أختى إلا أداة مستعمله عنما تفقيدين قيمتك تُلقَين فى سلة المهملات دون جهد؛
فتفقدين فيه قيمتك وإنسانيتك وبراءتك وأنوثتك وكل معنى أو شعور جميل يمكن أن تشعرين به.
ورغم كل ما يحدثه الزواج العرفي من شرخ للعلاقات
وإنتهاك للدين والعادات والتقاليد ، وقضاء على القيم
والأخلاق والمبادئ وضياع لأجيال مقبله على الحياة وتلوث
لعقول ، وتشرد لأطفال وقضاء على طفوله بريئه إلا
أن المجتمع الآن يرحب به ( رغم إنتهاكه جميع الأعراف ) ولا
أدرى ما الذي تغير؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
لعلها نتوءات الزمن وكأنه مع مرور الزمن يصبح العيب أدب،
والحرام حلال، والمستحيل ممكن !!!!!!، وكأن المجتمع الآن
هو الذي يريد التمصل من واجباته ومسؤلياته اتجاه مواطنيه!!!!!!.
فإليك عزيزى القارئ ،فالزواج العرفى ومهما إختلفت
الأزمان والأوطان لا يعود بالنفع على أي من الطرفين ،فلا
تفرط أخى الإنسان فى آدميتك فتكن أدنى المخلوقات
عفواً إخوتى في الإنسانيه لم يكن كلامى هذا إلا نابعاً من
داخل القلب حرصاً على عقول هم نهضة الأمم وعماد
المستقبل ، ونعيم المجتمع ورقيه.
نتوءات الزمن....!!!!!!!ه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى