قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق في بيان صحفي صادر عنه اليوم للصحف والمواقع الإخبارية ، إن مجموعة من المسئولين أصحاب المراكز القيادية في بعض الدول يصرُون على نشر الفتنة بين المسلمين ، والمسيحيين، ويُفسرون أى عمل إرهابي قام بة فرد ينتمي ” لـ ” الدين الإسلامي أو “المسيحي ” على أنها فتنة طائفية .
وأضاف “أبوالياسين ” أن عمر الإسلام أربعة عشر قرنا ، ولم يتعرض الأقباط فيها لأي مظالم في جميع الدول الإسلامية ذات الأكثرية ، وخاصةً “العربية “، لذا يجب أن ينظر هؤلاء «الداعين للفتنة » إلى أسبابها الحقيقية ، ومن هو المستفيد من إشعالها، ومن يصرف الأموال ويزكى الخلافات لكى تصبح الفتنة الطائفية المعركة القادمة داخل الدول .
وأشار ” أبوالياسين ” في بيانه الصحفي إلى سعي لجنة الحريات الدينية فى بعض الدول التي تدعي التقدم ،وإنها من الدول «العظمى» لإشعال الحرائق فى العالم كله بدعوى الحرية الدينية، وهى الحرية المفقودة على نفس ذات الأرض لتلك الدول ، وتحقق سعيهم هذا في بعض الدول ، وفشل في مصر ، ودول عربية أخرى .
مؤكدا : أن غالبية شعوب العالم ، وخاصةً الشعب العربي ، واعٍ ، وقارئ جيد ، ومطلع على تفاصيل الآحداث ، وقادر على التصدي لكل الأبواق ، وأذرعتها الداعيه للفتنة ، المُتَدثرون بثوب الحرية، والصورة تحاكي المعني الحقيقي للأخوة ، والتأخي فيما بيننا«مسلمً ، ومسيحيً».
وختم ” أبوالياسين ” بيانه الصحفي حيثُ قال : ” إن ” من يتهم الإسلام بأنهُ متطرف لإثارة الفتنة هو من يبحث عن متهم لقضية يعرف تماماً من هو الجانى الحقيقى “، ونذكرهم ” بــ ” خطة الإنجليز عندما أرادوا عمل فتنة بين المسلمين ، والأقباط فى وقت الكفاح المسلح في قناة السويس «مصر » ، وأحرقوا كنيسة فى السويس ، ولكن أدرك المصريون هذه اللعبة الإستعمارية القذره.
زر الذهاب إلى الأعلى