أدب

مَبْلَغُ اَلأحْلاَمِ للشاعر الجزائري لزهر دخان

مَبْلَغُ اَلأحْلاَمِ للشاعر الجزائري لزهر دخان

مَبْلَغُ اَلأحْلاَمِ للشاعر الجزائري لزهر دخان

هذه القصيدة مَكتوبة على بحر الطويل وعدد أبياتها عشرة للشاعر العربي الجزائري لزهر دخان عنوانها * مَبْلَغُ اَلأحْلاَمِ *

اَلْمَوْتُ رَاحِلُ بـِكَ إِلى مَبْلَغ اَلأحْلاَمِ

وَلاَ شَيءَ عَائِدُ بِكَ إِلى أَوَلِ اَلأَيَامِ

وَاَلْرَكبُ رَاكِبُ فِي فـُلْكِ اَلإِسْلاَمِ

وَاَلْكُفـْرُ سَابـِحُ فِي فَلَكِ اَلأصْنَامِ

فِي اَلأرْضِ يُخْشَى اَللهُ وَتـُقاَمُ

صَلاَةُ لاَ يَتْرُكَهَا إلاَّ اَلْعَباماءُ والعَبَامُ

فَأفـْرِغْ صَدْرَكَ مِنَ اَلْحَسَدِ وَاَلْخِصَامِ

بـِذِكْرِ اَلله وَبَيَانِ فـُرْقَانِهِ خّيْرَ اَلْكَلاَمِ

وَرَبِي اَلْنّفْسَ كَيّفَ تـَرْقَى فِي إِنْسِجَامٍ

كُلُ هِيَامُهَا تـَوْقُ إِلَى ذُرْوَةَ اَلْسِنَامِ

وَإِذَا زِدْتَ فـَزِدْهَا فـَوْزاً بِالْصَيَامِ

تـَزْكَى وَتـَبْقىَ مُؤمِنَة فـَوْقَ اَلْحَرَام

اَلْخَيْرُ إِذَا فَارَقَ اَلْنَفْسَ صَارَ فِصَامُ

وَاَلْشَرُ إِذَا نـُزِعَ مِنـْهَا عَمَّ اّلْسَلاَمُ

وَاَلْصَبْرُوَاَلْتـَقْوَى وَاَلْزُهْدُ وَالإحْرَام

شِيَمُ مَنْ عَهِدَتْهُمْ اَلْنَوَائِبُ كـُظَامُ

اَلْنَارُ إِلْتـَهَمَتْ حِكَمَ وَسُنـَنُ أَقـْوَامٌ

وَالْجَنـَة أسْكَنـَتْ مِنْ اَلْغَرْقـَى كُلَ عَوَامُ

وَالمَعْصيَة أَشْعَلَتْ النَارَ الضِّرَامُ

وَاَلْطَاعَةُ شَفَعَتْ فِيناَ خَيْرَ اَلأَنَامَ

“العَبَامُ والعَباماءُ: الغليظُ الخِلْقةِ في حُمْقٍ ، وهو العَيِيُّ الأَحْمَقُ .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى