كتب احمد عبد العزيز احمد
حذرت الدكتورة ميار جازولي خبيرة الاقتصاد والسياسة الدولية والعلاقات الأسرية من علاقة المرأة بالرجل السيكوباتي وخاصة في علاقة الزوجية، ذلك لأن الرجل السيكوباتي هو شخص غير قادر على التعاطف أو الندم أو السيطرة على الانفعالات، وعندما تدخل هذه الشخصية في علاقة زواج؛ فغالباً ما تختفي لوقت قصير ثم تظهر مع استمرار الحياة.
وقالت الدكتورة ميار جازولي أن الرجل السيكوباتي يتصف بكلامه المعسول وشخصيته الجذابة التي تسحر الفتاة وتجعلها تشعر بأنها تعيش داخل فيلم رومانسي ثم تفيق على حقيقة مفجعة وهي أن الرجل السيكوباتي كان يقوم باستغلالها طوال الوقت سواء كان هذا الاستغلال استغلال مالي أو جنسي أو أي نوع من أنواع الاستغلال.
وأكدت الدكتورة ميار جازولي، أن هناك أزواج بلا قلب أو رحمة يتلذذون بتعذيب زوجاتهم، أحدهم يدفعها لممارسة البغاء وآخر يضربها ويشوهها رغم أنه نشأ في أسرة طيبة وذات جذور عريقة، فبعض الشخصيات التي تمارس التعذيب لديها استعداد نفسي خاص منذ الصغر، حيث يكون لديها ميول عدوانية تجاه الآخر، ومنذ أيام الطفولة حيث يلاحظ أن الطفل لديه بعض التصرفات العنيفة، يحب أن يخنق الحيوانات الأليفة، يشعل نيران في أشياء لا تخصه، هذا الطفل عندما ينمو يصبح شخصية عدوانية أو سيكوباتية مثلما نطلق عليه.
وأوضحت الدكتورة ميار جازولي أن هناك غياب للتواصل العاطفي مع الأزواج العدوانيين، حيث لا يملكون أي شعور حقيقي بالتعاطف. ببساطة هم ليسوا أهلاً للثقة أو لأن يعتمد شخص آخر عليهم
وأشارت ميار جازولي ، من الممكن آن يتسم الزوج السيكوباتي بالعدوانية وإنعدام الثقة بالنفس، والاندفاع والقلق المتفاوت، فمن الممكن أن يرتكب جرائم، كما يمكن أن يسبب ضررا بالغ في حياة الآخرين دون أن يرتكب أي جريمة يعاقب عليها قانوناً.
زر الذهاب إلى الأعلى